خرج، أمس، جنود الاحتياط الذين عملوا في إطار مكافحة الإرهاب في صفوف قوات الجيش الوطني الشعبي بين 1995 و1999، في مسيرة احتجاجية جابت الشارع الرئيسي بمدينة تيزي وزو، انطلاقا من ملعب أول نوفمبر وصولا إلى أمام مقر الولاية احتجاجا على التهميش الذي طال هذه الفئة التي تضم معاقين ومعطوبين، وكذا جرحى. وجدد المحتجون في هذه المسيرة التي تعد الثالثة من نوعها بالولاية، تمسكهم بضرورة التدخل العاجل لوزارة الدفاع الوطني، لإنهاء مسلسل معاناتهم اليومية ورد الاعتبار لهم من خلال إنصافهم بالاستجابة لمطالبهم، مؤكدين أن قبولهم خوض معركة مواجهة الإرهاب خلال العشرية السوداء لم يكن سوى لضمان أمن واستقرار البلاد وحماية السكان، وقد هدد هؤلاء بتصعيد الاحتجاج في الأيام المقبلة في حال عدم التكفل الجاد بانشغالاتهم المرفوعة.