خرج، أمس، بمدينة تيزي وزو، الجنود الاحتياطيون المجندون في إطار عملية مكافحة الإرهاب، في مسيرة للتنديد بالتهميش الذي طال فئتهم، وكذا للضغط على السلطات المعنية للاستجابة للائحة مطالبهم وفي أقرب الآجال· طالب الجنود الاحتياطيون المجندون لمكافحة الإرهاب، من خلال المسيرة التي نظموها، أمس، بمدينة تيزي وزو، وشارك فيها أزيد من 300 شخص، حيث كانت انطلاقتها قرب مقر الولاية وصولا إلى مقبرة الشهداء مدوحة، الوزارة الوصية الالتزام بوعودها والعمل على تجسيد حقوقهم والاستجابة للائحة مطالبهم، وذلك بهدف رد الاعتبار لهذه الفئة التي لبت نداء الواجب الوطني أثناء العشرية السوداء في إطار مخطط مكافحة الإرهاب المسطر ما بين 1995 و,1999 معتبرين الصمت الذي انتهجته السلطات الوصية، وعلى رأسها وزارة الدفاع الوطني، في معالجة قضيتهم، ساهم في تفاقم الأوضاع أكثر، موضحين أن مطالبهم شرعية تجسدها المعاناة الكبيرة التي تكبدوها بعد انتهائهم من أداء واجبهم الوطني، وخير دليل على ذلك تواجد البعض منهم في ظروف صحية جد صعبة بسبب العاهات الجسدية المستديمة، وكذا الإحباط والمشاكل النفسية العديدة التي لحقت بهم، مطالبين بضرورة تخصيص الجهات المعنية منحة خاصة للتكفل بهم وبأسرهم على حد سواء· وفي الأخير، رفض المحتجون أن تتجاهل السلطات المعنية مطالبهم·