وجهت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين تحذيرات من المشاركة في الحركات الاحتجاجية المزمع تنظيمها اليوم أمام مختلف مديريات التربية، باعتبارها على مقربة من افتكاك مطلبي إعادة النظر في التصنيف والترقية، وكذلك ترقية كل المراقبين الذين لهم خبرة 15 وما فوق إلى منصب مستشار تربية. وأوضحت أنها غير معنية بالاعتصامات الصادرة عن التنظيمات الأخرى. وأوضح الناطق الرسمي للتنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، فرطاقي مراد، في تصريح ل “الفجر“ أن دعوة بعض الأطراف إلى الاحتجاج في الوقت الراهن، محاولة لتكسير التنسيقية، التي عملت وطيلة 4 سنوات على تحسين الأوضاع المهنية الاجتماعية للمساعدين التربويين، والتي حققت في وقت وجيز مطالب عدة أهمها افتكاك المنحة البيداغوجية لأول مرة للمساعدين وكذلك إعادة النظر في وثيقة تحديد المهام التي أعفتهم بصفة نهائية من تمرير ورقة الغياب والمداومة أثناء العطل المدرسية التي عانوا منها الكثير وهذا لسنوات. وأضاف فرطاقي أن التنسيقية لم تدع لأي احتجاج بالنظر إلى أنهم يحضرون للمشاركة في المفاوضات التي ستنطلق عما قريب مع وزارة التربية لتعديل القانون الأساسي والتي من شأنها تحسين ظروف المساعدين أكثر طبقا للمشروع المقدم المتعلق بإعادة التصنيف والترقية، حيث طالبت التنسيقية بإعادة تصنيف المساعد التربوي في الرتبة 10 والمساعد التربوي الرئيسي في الرتبة 11 واستحداث منصب جديد وهو مرشد تربوي في الرتبة 12 مع إعادة النظر في شروط التوظيف أين تم اقتراح أن تكون بكالوريا زائد 3 سنوات جامعية أو شهادة “DEUA” أو تقني سام وعدم إهمال سنوات الخبرة المهنية مع تثمينها وكذلك إمكانية الترقية إلى مسير مالي ومسير إداري ومستشار التوجيه المدرسي، حيث تعمل التنسيقية على الظفر بتأشيرة ترقية المراقبين الذين لهم خبرة 15 سنة وما فوق بالترقية مباشرة إلى منصب مستشار تربوي. واتهم المتحدث النقابة التي دعت إلى احتجاج اليوم الأربعاء بأنها تسعى لحصد منجزات التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين.