قررت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية الشروع في اعتصام مفتوح بداية من الأسبوع الثاني من العطلة الربيعية، على مستوى كل من وزارة التربية وقصر الحكومة، احتجاجا على عدم التكفل بمطلبي الترقية وإعادة النظر في تصنيف 55 ألف مراقب. وحسب رئيس التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، فرطاقي مراد، في تصريح ل “الفجر”، فإن مساعدي التربية عزموا هذه المرة افتكاك مطالبهم، مهما كانت العواقب، معتبرا أن تحقيق مطلب مهام المراقبين الذي أعادت الوزارة النظر فيها، ليس من أولويات التنسيقية، مؤكدا أنه مطلب ثانوي ورغم ذلك حمل العديد من الثغرات. وأكد فرطاقي على ضرورة إعادة تصنيف المساعد التربوي، وإعطائه الفرصة للارتقاء إلى منصب مستشار تربية، متطرقا إلى تماطل الوصاية في معالجة الملفين، بعد رسالة مؤشرة من الوزير يوم 1 فيفري المنصرم إلى رئاسة الحكومة، موضحا أنه منذ هذه الفترة التنسيقية لم تتلق أي رد، ما جعل غضب المراقبين يشتد على حد ما نقله، وعزموا على الدخول في احتجاجات يومية أمام مقر الوزارة الوصية ورئاسة الحكومة، حيث يحدد موعد انطلاقها خلال الاجتماع الذي سيعقد هذا الأسبوع، وأضاف فرطاقي أن هناك تنسيقا بين مختلف المكاتب الولائية لإنجاح التجمعات الاحتجاجية. ونقل مصدرنا أن وثيقة تحديد المهام الجديدة الصادرة عن الوصاية التي ترسلها إلى مديريات التربية، مؤكدا أن المؤسسات شرعت في وضع جدول زمني للمدوامة، التي تم إلغاؤها في هذه الوثيقة، وهو الأمر الذي زاد في سخط المراقبين، جراء سياسة ربح الوقت، وتساءل محدثنا حول غرض الوصاية تأجيل إرسالها، مؤكدا أن غرضها يتمثل في إبقاء دوام المراقبين خلال عطلة الربيع.