قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة بحكم بالسجن النافذ ضد المدعو (خ.ز) ل 07 سنوات بعد ثبوت تورطه في قضية الفعل المخل بالحياء بالعنف على قاصر لم يكمل السادسة عشرة من عمره، علما أن الضحية في أرض الواقع لم يكمل ربيعه التاسع لدى تعرضه لذلك الاعتداء الوحشي. الواقعة، حسبما تسرب عن تفاصيلها التي مرت أمام العدالة في جلسة سرية، تعود إلى شهر جانفي من السنة الجارية، أين تقدم والد الضحية القاصر (د.ي) البالغ من العمر 09 سنوات، لإيداع شكوى رسمية أمام الأمن الحضري لبني تامو، ضد المتهم (خ.ز) لارتكابه الفعل المخل بالحياء، حيث صرح الضحية أثناء سماعه أنه بتاريخ 11 جانفي وبالضبط في حدود الساعة الرابعة مساء كان يلعب رفقة أصدقائه داخل فناء منزل الجاني الذي هو جارهم، فطلب منه هذا الأخير أن يرافقه ليمنحه لعبة “البيا” فتبعه الفتى البريء إلى مصيره المؤلم، والذي لم يتوان عن تبليغ والده عنه. وإثر هذا البلاغ تم إيقاف المتهم في قضية الحال، والذي اعترف في جميع مراحل التحقيق بفعلته، مبررا الأمر بدافع الانتقام من عم الفتى الذي قام بنفس الفعل ضده بالاعتداء عليه لثلاث مرات متتالية لما كان صغيرا في مثل سن الضحية، أين هدده بالسكين، وحينها خاف ولم يبلغ عنه أي شخص آنذاك خوفا منه.. في حين أنكر العم اعتدائه على المتهم وأن ادعاءاته لا تعدو ونها مزاعم لتشويه سمعته وتبرير فعلته، التي جلبت له في الأخير حكما بالسجن لسبع سنوات نافذة.