أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الشلف في جلسة سرية، حكما ب10 سنوات سجنا نافذا وحرمانه من الحقوق المدنية والوطنية لمدة 3 سنوات، في حق المتهم المدعو "ت. ا" 20 سنة من العمر، مسبوق قضائيا، راعي غنم، متابع بجناية ممارسة الفعل المخل بالحياء بالعنف على قاصر. الضحية تحدث في جلسة المحاكم بكل شجاعة وهو لايزال تحت الصدمة القوية للفعل المرتكب عليه، يبلغ من العمر 9 سنوات، ويتعلق الأمر بالمدعو "ل. ي"، يدرس السنة الخامسة ابتدائي بمنطقة الرحاحلة في بلدية العامرة التابعة لولاية الشلف، الذي لم يتردد منذ الوهلة الأولى على إفشاء الحقائق المؤلمة والموجعة التي مرت عليه، متذكرا تفاصيل الحادثة بداية من تاريخ الواقعة الذي يعود إلى 3 مارس من السنة الجارية، بعد خروج الضحية من المدرسة على الساعة الرابعة والنصف مساء في طريقه إلى البيت، التقى بالمتهم مرتديا ملابسا رياضية سوداء اللون، حيث اعترض سبيله موجها له لكمة على مستوى الوجه أغمي عليه على إثرها، أين استطاع نقله إلى الواد المحاذي للطريق الخالي من المارة ونزع ملابسه، وقام بممارس الفعل المخل بالحياء عليه. الضحية حسب الشهادة الطبية، التي أثبتت وجود آثار للعنف على الضحية، الذي أخبر والده المسمى "ل. ع" في ليلة الواقعة، والذي رفع شكوى أمام مصالح الدرك الوطني بذات المنطقة ضد المتهم في قضية الحال من نفس المنطقة، لتحكم المحكمة على المتهم بتعويض 30 مليون سنتيم للضحية القاصر و10 سنوات سجنا نافذا.