نشط العضوان في مجلس إدارة شركة مولودية قسنطينة، كمال مداني وعزالدين بهلول، ندوة صحفية أمس، ردا فيها على اتهامات مناجير الفريق، مسعود بورفع ومساعده عدوي، قبل أن يقررا رفع دعوى ضدهما ومتابعتهما قضائيا. وصف كمال مداني مناجير الفريق بورفع ومساعده عدوي ''بالجاهلين''، بالنظر للاتهامات التي أطلقها هذا الثنائي ضده من دون دراية بالقانون على حد قوله ''أولا من يكون هذا الشخص حتى يتجرأ ويتحدث على أسياده في ندوة صحفية لا علاقة له بها أصلا، لقد وجه إساءة كبيرة لشخصي، وسيدفع بشأنها الثمن غاليا. أما المناجير بورفع الذي صار دمية يتلاعب بها هذا الشخص، فقد يبدو أن جهله فعل به ما لا يفعل العدو بعدوه، فبورفع يتحدث على رئاسة الفريق وهو مجرد مناجير فقط في النادي، كون أعضاء الشركة لم يحددوا بعد هوية رئيس مجلس إدارة النادي الذي سيكشف عنه في 10 ديسمبر القادم في الجمعية العامة لأعضاء الشركة''. وبخصوص اتهامه بالتهرب من تقديم حصيلته، قال مداني ''حصيلة فترة تسييري موجودة، وستقدم للأعضاء في الاجتماع القادم في ديسمبر، لكن ما يجهله بورفع الذي غالط به الرأي العام، هو أن الفترة التي سيرت فيها النادي كانت أرصدته مجمدة، وعليه السؤال من أين تم جلب الأموال التي صرفت على الفريق والتي تعدت 8 ملايير، 5 ملايير منها حصلتا من بيع فيلا ملك للعائلة بأعالي سيرايدي بعنابة، و3 ملايير قدمها شقيقي حكوم لفائدة الفريق. أما فيما يخص اتهامه بتزوير عقود بعض اللاعبين، رد مداني ''على بورفع واللاعبين الذين جلبهم في الندوة الصحفية إثبات أقوالهم أمام العدالة التي تملك من التقنيات المتطورة لإثبات بصماتهم على العقود''. من جهته العضو بهلول ركز في تدخله على مساعد بورفع عدوي قائلا ''حبي للفريق يدفعني أن أنسى عمي مسعود كونه مناصر وفي مثلي، لكن مساعده لن أتركه، بعد أن تحدث عني أنني لم أساهم يوما في مساعدة الفريق، بينما هو قام بإقراض الفريق 250 مليون، والصحيح أن هذا الشخص لا يجرأ حتى دفع حق فنجان قهوة، فما بالك الملايين لفريق اسمه مولودية قسنطينة'' متوعدا إياه بالمتابعة القضائية.