كشف رئيس مجلس الإدارة السابق لفريق مولودية قسنطينة، كمال مداني، عن تحضيره لرفع دعوى قضائية ضد رئيس النادي الهاوي للفريق، مسعود بورفع، ومناجير الفريق، عدوي، يتهمهما فيها بالقذف عقب الندوة الصحفية التي عقدها بورفع وعدوي يوم الأربعاء الفارط، والتي اتهما فيها الأخوين كمال وعبد الحكيم مداني بالوقوف وراء الفتنة وعرقلة مسيرة الفريق. وأكد كمال مداني خلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية أول أمس بمكتب شركته الخاصة بحي المنظر الجديد، أنه لن يفرط في الديون التي أقرضها للفريق مند سنتين والبالغة قيمتها حوالي 7 ملايير سنتيم، حيث صرح أنه وخلال إشرافه على مجلس إدارة الفريق، اضطر إلى بيع منزله بسرايدي بعنابة بحوالي 5 ملايير وتدعيم الفريق بهذا المبلغ في حديثه عن التقرير المالي للفريق، أما عن التقرير الأدبي، فقد أكد أنه خلال الفترة التي أشرف فيها على الفريق حقق العديد من الإجازات والتتويجات، خاصة في رياضة السباحة. واعتبر كمال مداني أن منصب مناجير الفريق الذي يتولاه عدوي، أمر غير قانوني، خاصة وأنه تم تعيينه من طرف مسعود بورفع، الذي يعتبر ماجيرا عاما للفريق، وحسب مداني كمال، لا يستطيع مناجير تعيين مناجير آخر حسب القانون المعمول به. ليضيف أنه يحضر للعودة مجددا إلى مجلس إدارة الفريق من خلال الانتخابات التي ستجرى يوم العاشر من شهر ديسمبر المقبل. من جهته، أكد عز الدين بهلول عضو مجلس الإدارة السابق، انه لن يتوانى في متابعة عدوي قضائيا بتهمة القذف. مؤكدا خلال نفس الندوة الصحفية أنه وخلال المدة التي عمل فيها مع الرئيس كمال مداني، منح الفريق مبلغ 200 مليون كهبة. مضيفا أنه ورغم التصريحات التي أدلى بها بورفع في شأنه، إلا انه لن يتابعه قضائيا وله إمكانية ذلك. معتبرا أن ماضي الرجل في فريق مولودية قسنطينة منعه من ذلك. هذا، وقد فشلت كل مساعي التهدئة بين كمال مداني ومسعود بورفع في الأيام القليلة الماضية، وعلى رأسها محاولة المناجير العام السابق للفريق قربوعة أحمد في الجمع بين الرجلين من خلال تنظيم مأدبة عشاء وصلح، حيث أضحى كل طرف متمسكا بمواقفه. للإشارة، فقد دفعت هذه الظروف داخل بيت الموك بالمدرب محمد تبيب إلى الانسحاب من العارضة الفنية للفريق بعد أربع جولات فقط من توليه المنصب، تاركا المجال للمدرب المساعد يوسف مشهود ومدرب الحراس لعور منير لقيادة سفينة الموك في الجولات المقبلة.