أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، كل من المتهمين “ه.ك” 25 سنة، و”ب.ع” 29 سنة، بالسجن لمدة 20 سنة، إثر متابعتهما بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة المقترنة بظروف الليل والعنف. واستفاد كل من الشابين “ش.ع” و”ب.إ” البالغين من العمر 24 سنة من حكم البراءة، بعد أن وجهت إليهما جنحة إخفاء أشياء مسروقة. وتعود وقائع القضية إلى نهاية شهر جويلية من السنة الفارطة، عندما أقدم المتهمان على إزهاق روح الضحية “ب.ت”، حيث اعتديا عليه بالضرب إلى أن فقد الوعي ونقلاه إلى فيلا مهجورة بحي المجزرة وهناك احرقاه بعد رشه بالبنزين إلى أن تفحم. كما استوليا على حقيبة المرحوم التي تحتوي على مجموعة من الهواتف النقالة ولواحقها ومبلغ 2000 دج. وأثناء جلسة المحاكمة اعترف المتهم “ش.ع”بشراء جزء من تلك اللواحق دون أن يكون على علم بأنها مسروقة، فيما أنكر المشبوه فيه “ب.إ” ما نسب إليه. وقد ركز ممثل الحق العام في مرافعته على شناعة الجرم الذي صنع حديث الرأي العام طويلا بباتنة والتمس عقوبة الإعدام في حق المتهمين.