أعلن نائب كويتي أن حكومة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح قدمت، أمس، استقالتها إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح. وكانت وسائل إعلام محلية أوردت الاثنين أن أمير الكويت سيترأس الاثنين اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء يرجح أن يقبل على إثره استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة، وذلك قبيل تظاهرة ضخمة دعت إليها المعارضة لإسقاط الحكومة. وقال النائب عن المعارضة الإسلامية خالد السلطان للصحافيين فور خروجه من مجلس الأمة، إن ”الحكومة الكويتية قدمت استقالتها التي قبلها الأمير”. وأضاف: ”نتوقع تعيين رئيس جديد للوزراء قبل أن يتم حل مجلس الأمة”. من جهته، امتنع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن التعليق حول الاستقالة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعود الإعلان عنه إلى الحكومة. ويسود التوتر السياسي الكويت منذ إطلاق نواب المعارضة حملة تطالب باستقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد. وتصاعدت الأزمة السياسية في الكويت خلال الأيام الأخيرة، على خلفية قيام آلاف المتظاهرين الكويتيين باقتحام مبنى مجلس الأمة في ال16 من الشهر الجاري، احتجاجا على ما وصفوه بأنه اعتداء من قوات الأمن على عدد منهم بالضرب بالهريّ لمنعهم من الوصول لمنزل رئيس الوزراء للمطالبة بعزله من منصبه، وتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة.