أعلنت الحكومة الكويتية استقالتها إثر انسحاب جميع الوزراء من جلسة برلمانية كان يُنتظر أن تتضمن استجوابا لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح.وتأتي هذه الاستقالة ضمن أزمة سياسية حادة بسبب إصرار عدد من النواب على استجواب رئيس الوزراء الذي حملوه المسؤولية عن دخول رجل الدين الإيراني محمد الفالي البلاد رغم منعه سابقا من دخولها لاتهامه بالتطاول على الذات الإلهية وسب الصحابة.وغادرت الحكومة الكويتية بكامل وزرائها قاعة مجلس الأمة (البرلمان) صباح اليوم تجنبا للمساءلة.ورفع رئيس البرلمان الكويتي جاسم الخرافي الجلسة عقب انسحاب الحكومة. واستقال وزراء في الماضي لتفادي استجوابهم، وأجرى أمير الكويت تعديلات حكومية أو حل مجلس الأمة لتحاشي أزمات مماثلة.وقال العديد من النواب بعيد انسحاب أعضاء الحكومة إن الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح قد يحلّ مجلس الأمة للمرة الثانية هذا العام، وكان الأمير حل المجلس في مارس الماضي لإنهاء جمود سياسي ودعا لإجراء انتخابات جديدة.