انتهت مسيرة قائد المنتخب الوطني، عنتر يحيى، مع فريقه النصر السعودي، عقب سلسلة من الحلقات، حيث قررت إدارة النادي فسخ العقد الذي يربطها بالمدافع الدولي الجزائري، بعد أقل من أربعة أشهر من انضمامه إليه قادما من بوخوم الألماني لعقد مدته سنتان. وتداولت وسائل الإعلام المحلية أمس الخبر، وفقا لما تمخض عنه اجتماع أول أمس بقيادة المشرف العام للنادي الأمير الوليد بن بدر والمدرب الكولومبي ماتورانا، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق بعدم جدوى استمرار مدافع الخضر مع النصر، لأنه فشل في تقديم ما كان منتظرا منه خلال المرحلة الأولى من دوري زين للمحترفين. وذكرت تقارير إعلامية سعودية أن إدارة النصر ستبحث مع اللاعب السابق لنادي باستيا كيفية إقناعه بفسخ العقد بالتراضي، وعدم تحمل النادي باقي مستحقاته من عقده الذي تبقى عليه نحو عام ونصف. عنتر يحيى: “لا أتحمل مسؤولية فشل النصر في بداية الموسم” أضافت المصادر أن عنتر يحيى كان قد اشتكى مؤخرا من حدة الانتقادات التي طالته من بعض المنتسبين للنادي، مستنكرا صمت الإدارة التي لم تدافع عنه، مضيفا أنه لم يتعرض طيلة 12 سنة من الاحتراف لمثل هذه الانتقادات، مشددا على أنه لا يتحمل مسؤولية فشل النصر في تحقيق الانطلاقة الجيدة في بداية هذا الموسم. يحدث ذلك في الوقت الذي تنبأت فيه ذات المصادر أن ابن سوق أهراس قد يغير وجهته نحو دوري قطر، في ضوء تألق زميليه في المنتخب نذير بلحاج ومجيد بوقرة مع السد ولخويا على التوالي. زياية قد يكون مفاجأة النصر في الميركاتو بالمقابل أفادت مصادر أخرى أن إدارة النصر قد تستبدل مدافعا جزائريا، بمهاجم جزائري، لكونها تسعى إلى استقدام عبد المالك زياية مهاجم الاتحاد السعودي، حيث أشارت إلى أن الهداف السابق لوفاق سطيف، عقب ابتعاده عن القادسية الكويتي، مرشح للبقاء في السعودية، وإنما فقط سيتحول من جدة إلى الرياض. يأتي ذلك بعدما دخل اللاعب اهتمامات عدة أندية خليجية كالخريطيات القطري والقادسية الكويتي، إلا أن دخول النصر سباق المفاوضات، حول نية زياية، الذي يريد البقاء في دوري زين، في حين تضيف ذات المصادر أن المهاجم السابق للوفاق السطايفي ليس التدعيم الوحيد للهجوم النصراوي، لكون الفريق مهتما بلاعبين برازيليين ينشطان في الخط الأمامي، حيث سيرافق هذا الثنائي زياية في استقدامات جانفي القادم.