وجّه مجموعة من الفلاحين بالأبيض سيدي الشيخ رسالة إلى كافة السلطات المعنية بالأخص والي ولاية البيض يطالبون التدخل العاجل للنظر الفعلي لجملة من الانشغالات الهامة - حسب تعبيرهم - خصوصا وضعية الطريق المنجز بمنطقة الزريديب الفلاحية، الذي قام أحد المقاولين بإنجازه وأثار حفيظة معظم الفلاحين، غير أنه لم ينجز الطريق وفق أسس حضرية أي تعبيده وتزفيته اقتصر على جرف التربة من المسلك. وحسب ما جاء في نص رسالتهم التي استلمت الجريدة نسخة أصلية منها ممضية من قبل ممثليهم بمكتب اتحاد الفلاحين بالأبيض سيدي الشيخ والتي تقر بضرورة إنجاز الطرق المعنية وفق شروط وأسس حضرية أي تعبيدها وتزفيتها، رفض الإنجاز بالتراب الأبيض بالإضافة إلى توقيف أشغال المنطلقة بطريق الرقبة، نظرا لرداءة الإنجاز المتمثلة في جرف الأتربة بالمسلك الرئيسي باتجاه هذه الأخيرة. وتجدر الإشارة أن الغلاف المالي الذي خصص أو أنجز به طريق الزريديب المقدر حوالي 800 مليون سنتيم يعتبر غلافا مبالغا فيه ولا يقابل مستوى إنجاز الطريق (الزريديب)، يبدو غير لائق يطرح في خانة تبديد المال العام. وأشار الفلاحون إلى عدم إشراكهم وإحضارهم في كيفية إنجاز المشاريع المتعلقة بالطرقات سالفة الذكر. وحتى ممثليهم تم إبعادهم من العملية مما أثار استيائهم ولجأوا إلى مناشدة السلطات الولائية. الجدير بالذكر أن فلاحي منطقة الأبيض سيدي الشيخ الذين يفوق عددهم أكثر من 700 فلاح منتشرون بمناطق عدة، منها منطقة الرقبة وفم الواد وضاية الوسع، الزريديب، الجرف.... ينتظرون بشغف منذ أكثر من 40 سنة تزفيت وتعبيد الطرقات بالأخص طرقات منطقتي الرقبة والزريديب التي تعد من أهم المناطق الفلاحية بالأبيض سيدي الشيخ.