حجز 130 كلغ من المخدرات بباتنة كشفت مصادر رسمية من أمن ولاية باتنة أن مصالح الشرطة القضائية تمكّنت خلال اليومين الأخيرين من تفكيك شبكة وطنية يمتد نشاطها إلى خارج الوطن، مختصة في ترويج وبيع المخدرات وسرقة المركبات وتزويرها. و هي العملية التي نفذت بعد معلومات دقيقة بوجود كمية من المخدرات بحي أولاد بشينة بباتنة تبلغ 61 كلغ وقد تم حجزها. وقد استمرت التحريات استنادا إلى التصريحات التي أدلى بها السائق الموقوف لشاحنة التبريد التي تحوي الكمية المذكورة، وقد تبيّن أن خيوط الشبكة تمتد إلى غرب الوطن وبالضبط بمدينة وهران، حيث قامت مصالح الشرطة القضائية باستصدار أمر بتمديد الاختصاص من طرف وكيل الجمهورية وانتقلت إلى وهران لتحجز كمية أخرى من المخدرات قدرت ب 75 كلغ، بالإضافة إلى استرجاع أربع مركبات تستعمل في نقل المخدرات وشاحنة تستخدم في التهريب. كما ألقت مصالح الشرطة على 4 أشخاص مثلوا، نهار أمس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم لاحقا. وحسب البيان الذي أصدرته خلية الإعلام والاتصال لأمن ولاية باتنة بخصوص القضية المذكورة، فقد تم حجز مبالغ من النقود بالعملة الوطنية والأجنبية تمثلت في 100 مليون سنتيم جزائري، و170 دينار تونسي ومبلغ 100 أورو. طارق.ر
تخصيص 38 مليار سنتيم لربط قرى جيجل بالغاز أوضح رئيس بلدية خدروش أولاد يحيى ل “الفجر” بأن مشكل الغاز الذي تعاني منه قرى ومشاتي البلدية سوف يلقى حلا له خلال العام الجديد. وفي هذا السياق، أوضح مصدرنا بأن البلدية استفادت من 38 مليار سنتيم ضمن برامج عام 2010 التي ستسهر مديرية المناجم والصناعة على تنفيذها عبر إقليم الولاية. وأبرز المسؤول الأول على بلدية أولاد يحيى بأن الغلاف المالي المذكور، سيخصص لتزويد العائلات القاطنة بقرى الشوف وأشبو وأسول وأيدال بغاز المدينة في حين ستستفيد القرى والتجمعات السكانية الأخرى من هذه المادة الحيوية ضمن برامج أخرى ستلي برنامج هذه السنة. ومعلوم أن سكان بلدية خدروش أولاد يحيى يعانون من انعدام الغاز، بالرغم من مرور الأنبوب الرئيسي المزود للولاية عبر إقليم بلدية العنصر المجاورة لبلدية خدروش أولاد يحيى، ويشتكي مواطنوها يوميا من صعوبة التزود بقارورات غاز البوتان وارتفاع أسعارها التي وصلت إلى حدود 300 دج في المناطق المنعزلة بالبلدية على غرار بولعابة وأينان وبني ميمون والمسايكة.أما بالنسبة للكهرباء فقد أكد مصدرنا بأن كل العائلات القاطنة بالبلدية تتنعم بالإنارة المنزلية وكل الاهتمامات منصبة حاليا على تعميم الإنارة العمومية والتي تبقى في حاجة إلى دعم السلطات الولائية. نصر الدين.د
فلاحو بئر العرش يحتجون على غياب بنك الفلاحة والمرافق الضرورية جدد فلاحو منطقة بئر العرش التي تعد من أكبر المناطق الفلاحية على مستوى ولاية سطيف والأولى في إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء، احتجاجهم على نقص المرافق العمومية التي من شأنها مساعدتهم في نشاطهم الفلاحي وتخفف عنهم أعباء التنقل إلى المدن المجاورة كالعلمة وسطيف، حيث تعد بئر العرش من أهم المناطق في الإنتاج الفلاحي من حبوب، بطاطا والإنتاج الحيواني واللحوم البيضاء والحمراء. ويأتي في مقدمة هذه المرافق والمنشآت التي تساعد على ممارسة النشاط الفلاحي وتربية المواشي افتقار المنطقة لمذبح بلدي. والغريب، فلم يشفع طابع المنطقة التي تحتل صدارة بلديات الولاية في تربية الماشية خاصة رؤوس الأبقار والأغنام والتي تمون الكثير من ولايات الوطن في مجال اللحوم البيضاء والحمراء في الاستفادة من مذبح و مسلخ، كما تفتقد كذلك إلى فرع بنك فلاحي والتنمية الريفية الذي يعد من أولى متطلبات سكان الدائرة، كما يتطلعون إلى فرع لسونلغاز لتسديد الفواتير والتدخل في حين وجود خلل الانقطاعات. كما طالب هؤلاء الفلاحون بمقر للحماية المدنية، حيث يسجل من حين إلى آخر حوادث مرورية قاتلة يجعل ضرورة التدخل في الحين، خاصة وأنها دائرة لأربع بلديات كالولجة، تاشودة والبلاعة، إضافة إلى مقر الدائرة بئر العرش. ويبقى سكان المنطقة يتطلعون إلى تحول كبير وتسجيل مشاريع تسمح لهم بتحقيق تطلعاتهم خلال الأشهر الأولى من السنة الجديدة. عيسى.ل
ولاية سكيكدة تخصص إعانات مالية للمطاعم المدرسية ومعلمي القرآن رصدت ولاية سكيكدة من ميزانيتها الذاتية مبلغا ماليا قدره 600 مليون دينار كإعانة للمطاعم لمدرسية وخمسة عشر مليون دينار للحقيبة المدرسية ونفس المبلغ لدروس الدعم التي تقدم للتلاميذ المشاركين في الامتحانات والمسابقات الرسمية وخمسين مليون دينار تمثل مصاريف تسيير مصلحة المطاعم المدرسية. واستفادت مصلحة القرآن من إعانات قدرت ب 43200000 دينار أي على أساس 12000 دينار كأجرة شهرية للمعلم الواحد. وتمثل هذه الإعانات زيادة معتبرة مقارنة بالسنة المنقضية 2011، وهي مخطط للسنة الجارية 2012 والتي يبدأ صرفها انطلاقا من بداية هذه السنة. محمد.غ
رقم اليوم 250 مليار سنتيم إضافية للتحسين الحضري بقسنطينة رصدت مديرية البناء والتعمير بولاية قسنطينة 250 مليار سنتيم إضافية للقيام بعمليات تحسين حضري عبر الأحياء، في وقت وصلت نسبة الإنجاز في مشاريع مماثلة كان يفترض الانتهاء منها خلال الخماسي 2004 /2009 إلى 60 بالمئة فقط بعد أن خصص لها مبلغ ضخم قدره ألف مليار سنتيم، حيث تم تسجيل 83 موقعا كان من المفترض إخضاعه لعمليات التحسين الحضري خلال الخماسي 2004 / 2009 بتكلفة مليار سنتيم لكن لم تتنه الأشغال فعليا إلا على مستوى 50 نقطة.