مشروع لتهيئة الطريق الوطني رقم 75 بباتنة ينتظر أصحاب المركبات والناقلون على خط باتنة مروانة أن يتخلصوا من معاناة طال أمدها تمثلت في اهتراء الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين المدينتين وانتشار الحفر والمطبات بعد تأخر عملية تجديده لأكثر من عشرين سنة سجل الرابط خلالها العديد من حوادث المرور المميتة وأثار احتجاج الناقلين الذين يضطرون إلى اجتنابه وقطع مسافات مضاعفة للوصول إلى عاصمة الولاية عند هطول الأمطار وتساقط الثلوج، حيث تصبح حركة المرور مستحيلة. وقد صنف الرابط من النقاط السوداء عبر طرقات الولاية اقترح تجديده السنة الماضية. وينتظر أن تنطلق الأشغال به خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية بغلاف مالي فاق ال 800 مليون دينار. ويعتبر من المشاريع الهامة التي استفاد منها قطاع الأشغال العمومية بباتنة. طارق.ر سكان بئر العرش بسطيف يطالبون بمنشآت إدارية وخدماتية يشتكي سكان دائرة بئر العرش من عديد الصعوبات التي تواجههم من أجل قضاء مصالحهم بسبب النقائص التي تتخبط فيها دائرتهم، حيث عبر المواطنون في حديثهم ل”الفجر” عن استيائهم من التبعية لمختلف دوائر الولاية وهذا على جميع الأصعدة، على الرغم من أن دائرتهم يفوق عدد سكانها 40 ألف نسمة، حيث لا تزال بئر العرش مرتبطة بالعلمة فيما يتعلق باستخراج صحيفة السوابق العدلية، إذ يضطر أصحابها إلى قطع ما يزيد عن 14 كلم من أجل إنجازها بالعلمة لافتقاد فرع المحكمة إلى مثل هذه المصلحة، وهو الأمر نفسه للراغبين في الحصول على مستخرج الضرائب، أين يرغمون على الذهاب إلى العلمة، ولا تتوقف معاناة المواطنين عند هذا الحد، حيث تمتد إلى الجانب الصحي، إذ يتوجه المرضى إلى العلمة لإجراء التحاليل الطبية والفحص، وكذا البحث عن الأخصائيين رغم ارتفاع التكاليف بكل من العلمةوسطيف. كما تفتقر دائرة بئر العرش، التي تعتبر أكبر دوائر ولاية سطيف والتي تضم أربع بلديات بئر العرش، الولجة، تاشودة والبلاعة على مقرات إدارية هامة خاصة وأنها تتميز بطابع فلاحي وتجاري وصناعي محض، وهي قطب شرقي لولاية سطيف والتي يتجاوز عدد سكانها الستين ألف نسمة وأغلبيتهم يعتمدون على خدمة الأرض وتربية المواشي، فهي الأولى بالولاية في إنتاج الحبوب واللحوم، إلا أن انعدام بعض المقرات الإدارية الضرورية بمقر الدائرة أو بإحدى البلديات الأربعة أثر وبصفة كبيرة على الفلاحين من التنقل إلى العلمة أو سطيف من أجل استخراج وثائق إدارية خاصة بهم على غرار بنك الفلاحة، مذبح بلدي، مقر لتخليص الكهرباء، دار للصيانة، دار الحضانة. عيسى.ل انخفاض أسعار البطاطا في أسواق الجملة بالوادي تشهد أسعار البطاطا نوع “الكوندور” و”السبونتة” بأسواق الجملة بولاية الوادي هذه الأيام انخفاضا ملحوظا حسب الفلاحين رغم شدة البرودة التي تعرفها المنطقة هذه الأيام. وقد رصدنا في الجولة الاستطلاعية ل”الفجر”، صبيحة أمس، مدى الانخفاض المسجل في أسعارها، حيث لم تتجاوز 23 دج لأحسن وأجود الأنواع فيما بقيت أسعار الأقل جودة لا تتعدى 19 دج. ومن المنتظر أن تبقى الأسعار منخفضة نظرا لوفرة المنتوج من جهة والإنتاج الكبير في المناطق الشمالية من جهة أخرى، حيث كان من المتوقع أن ترتفع الأسعار في هذه الفترة نظرا لموجة البرد بالشمال، ما يزيد من طلب المادة القادمة من الصحراء. في المقابل تعرف أسعار البطاطا في أسواق التجزئة ارتفاعا ملحوظا وصل حدود 40 دج كلغ للكيلو الغرام الواحد وهو ما أدى إلى استياء وتذمر المواطنين. السوفي.م سكان غرب سكيكدة بين مطرقة البرد القارس وسندان ندرة في قارورات الغاز يشتكي العديد من المواطنين في بلديات وقرى غرب ولاية سكيكدة من ندرة قارورات غاز البوتان أمام موجة البرد القارس التي تجتاحها منذ أكثر من أسبوع، نتيجة التقلبات الجوية، وهو ما دفع بالكثير منهم إلى اللجوء في سرية تامة إلى نهب الغابة وكل الأشجار القريبة من مساكنهم لتوفير الدفء لأطفالهم، خاصة أمام القانون الجديد لحماية الغابة الذي وصفه المواطن البسيط والجاهل للقانون بالقاسي في ظل ما يعيشونه من ظروف قاسية أدت بهم إلى العزوف عن شراء قارورات الغاز التي يضارب بأسعارها بائعوها الذين يقومون بإعادة بيعها بعد شرائها من الممونين بأسعار تتراوح ما بين 240 و 250 دج للقارورة على أن يتم إعادة بيعها للمواطنين بأسعار قد تصل الى 300 دج للقارورة، وهو السعر الذي وإن فضل الغالبية التسابق عليه، فقد سجل ندرة كبيرة في قارورات الغاز برغم سعي المصنع الوحيد في الجهة والموجود في بلدية بين الويدان إلى زيادة الإنتاج بأكثر من 10 آلاف قارورة يوميا من أجل مواجهة الطلب المتزايد لأكثر من 200 ألف نسمة ينتشرون في غرب سكيكدة وما جاورها على اعتبار أن مصنع واد زقار يمول الجهة الشرقية والغربية للولاية حسب ما أفاد به مسؤول بالمصنع. دلال.ب فلاحو بلدية التلة بولاية سطيف يشتكون التهميش اشتكى فلاحو بلدية “التلة” بالجنوب الشرقي للولاية من سياسة التهميش التي طالت منطقتهم الفلاحية والتي تعتبر من أكبر المناطق في إنتاج الحبوب وتربية المواشي، حيث تم إحصاء 465 فلاحا في إنتاج الحبوب، حيث قدر إنتاج السنة الماضي 3000 قنطار من مختلف الحبوب و21 فلاحا في إنتاج الحليب الطازج، فيما يقدر عدد رؤوس الأبقار 800 رأس منها بقرة 121 معتمدة صحيا لإنتاج الحليب الطازج، و7 فلاحين في إنتاج اللحوم البيضاء وتربية 4500 دجاجة لإنتاج البيض. كما تشتهر المنطقة في إنتاج اللحوم الحمراء، حيث تنتج سنويا أكثر من 3000 رأس من الأبقار الموجهة لإنتاج اللحوم الحمراء لتمويل السوق بهذه المادة، ومع ذلك فالبلدية تفتقر إلى أدنى الخدمات الفلاحية، إذ لا يوجد مندوب فلاحي لأن المندوب تم نقله إلى بلدية أخرى دون استخلافه، كما لا يوجد طبيب بيطري بالبلدية، حيث يتوجه الفلاحون إلى بلديات مجاورة.