أكد رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، في تصريح ل''الخبر''، أمس، أن الإشاعات المتداولة في الشارع الرياضي بشأن انسحاب المدرب إيغيل مزيان من العارضة الفنية للكناري تعد بمثابة حملة ''بغيضة'' تحاك من طرف بعض الأوساط التي تسعى إلى زعزعة استقرار النادي القبائلي، من خلال محاولتها افتعال مشاكل داخل بيت الشبيبة. وأوضح حناشي أنه تجمعه علاقة طيبة مع المدرب إيغيل مزيان، بدليل أنه منح له جميع الصلاحيات من الناحية الفنية، واستشاره في عملية انتداب اللاعبين في فترة التنقلات الشتوية الحالية. وأضاف حناشي أنه سوف لن يجبر المدرب إيغيل على البقاء إذا فضل، بمحض إرادته، مغادرة الفريق وتغيير الوجهة. وكشف حناشي أنه سيجتمع بمدربه يوم الخميس المقبل بمناسبة شروع الشبيبة في التدريبات، قبل سفرها إلى مدينة برشلونة الإسبانية للقيام بالتربص الشتوي، وسيتحدد مصير المدرب إيغيل في أعقاب هذا الاجتماع الطارئ. تجدر الإشارة إلى أن المدرب إيغيل فكر جديا بمغادرة الفريق القبائلي، على خلفية التعاقد مع المهاجم المالي ماكان دومبيلي، الذي كان وراء الخلاف بين حناشي ومدربه، حيث تبرأ الأخير من عملية استقدام اللاعب المالي، كونه لم يعاينه بالقدر الكافي حتى يتمكن من الوقوف على إمكانياته البدنية والفنية. كما وجه إيغيل وابلا من الانتقادات لأشباله في أعقاب مباراة كأس الجزائر، حيث لم يقنعه الأداء الشاحب الذي أبانه زملاء حسين مترف، مؤكدا أن التركيبة الحالية للكناري ليست مناسبة للدفاع عن حظوظ الفريق، سواء في البطولة أو في منافسة كأس الجمهورية، ما أدى به إلى المطالبة بالتدعيم النوعي للتشكيلة.