اختتمت أمس الأول فعاليات البطولة الوطنية للجيدو، التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام بقاعة حسان حرشة بالعاصمة، وفرض المجمع البترولي سيطرته على المنافسة وتمكن من تحقيق أغلب التتويجات، ليواصل سيطرته على البطولة الوطنية. أبرز ما ميز البطولة هو الانتقادات الكبيرة الموجهة للتحكيم، حيث عبر العديد من التقنيين، على غرار المدرب الوطني أحمد موسى ومدربة المجمع البترولي، سليمة سواكري، عن استيائهم العميق من الوجه المخيب للحكام، حسب رأيهم، مؤكدين أن التحكيم كان النقطة السلبية البارزة خلال البطولة. وأكدت سواكري قائلة: “لقد أظهر التحكيم تحيزا كبيرا في العديد من المنازلات، الأمر الذي أثر على النتائج النهائية وحرم الكثير من المصارعين من منصات التتويج، كان على التحكيم أن يكون في مستوى الحدث ويجب وضع المصالح جانبا، وعدم التحيز في القرارات التحكيمية”، وأضافت: “أعتقد أن التحكيم كان سلبيا للغاية ولم يصل إلى الطموحات المنتظرة”. وأبدى المدرب الوطني للذكور، أحمد موسى، رضاه عن المستوى الفني المقدم خلال هذه البطولة، لكنه أكد في نفس الوقت أن المستوى كان من الممكن أن يكون أفضل في حال مشاركة جميع العناصر الدولية، حيث غاب العديد من مصارعي المنتخب الوطني على غرار عمار بن يخلف المصاب، وصورية حداد المشاركة في بطولة الماستر بكازاخستان، لكن موسى أكد أن بعض العناصر لفتت الانتباه وقدمت مستوى كبيرا. كما أكد أن المنافسة كانت مشتعلة في جميع الفئات، الأمر الذي أضفى طابع الإثارة على المنافسة.