أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، أمس، حكما ب20 سنة سجنا نافذا في حق كل من مخازني عمر ونهدي جيلالي، المتابعين بجناية استيراد مؤثرات عقلية من فرنسا نحو الجزائر. تعود وقائع القضية - حسب قرار الإحالة- إلى 17 جوان 2006، حينما تمكنت مصالح الأمن من إيقاف المتهم مخازني عمر متلبسا، وهو يحاول إدخال كمية كبيرة من المؤثرات العقلية عبر ميناء الجزائر العاصمة. وكان المتهم حينها قادما من مرسيليا على متن باخرة، وكان يخبئ بإحكام على متن سيارته 2200 صفيحة من مادة الرفوتريل المحظورة. وحسب قرار الإحالة، فقد اعترف مخازني عمر بعد سماعه أمام مصالح الأمن أن المادة المحظورة هي ملك للمتهم نهدي الجيلالي، الذي قال إنه التقى به في مرسيليا وطلب منه نقلها إلى الجزائر وتسليمها إلى عائلته. وأثناء جلسة المحاكمة، حاول المتهمان إلقاء اللوم على بعضهما البعض. أما بالنسبة لممثل النيابة العامة فقد التمس تسليط عقوبة السجن المؤبد ضد المتهمين، مؤكدا أن هذا النوع من المخدرات يسهل حملها ونقلها وأنها بالمقابل تدرّ ربحا كبيرا يصل إلى الملايير.
