لا تزال الاضطرابات تتهدد السير الحسن لمؤسسات الصحة الجوارية بباتنة، حيث أكد العمال والموظفون التابعون للمؤسسة المختصة أن طلباتهم لا تزال قيد النظر من قبل المسؤولين ولم يتحقق منها شيء، كما لا تزال التأخيرات في صرف الرواتب تثير التذمر والاستياء وتدفع بالعمال إلى التهديد بالاحتجاج والإضراب الذي يكون فيه المواطن هو الضحية الأولى.وقد هدّد عمال المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدائرة بريكة، نهار أمس، بتنظيم حركة احتجاجية بسبب حالة التذمر والاستياء التي يعيشونها جراء التأخر في صرف أجورهم المتعلقة بالثلاثة أشهر الأخيرة، حيث لم يتلق العمال رواتبهم منذ شهر نوفمبر الفارط، عندما تم صرف أجرة عيد الأضحى، ما جعل العمال يعيشون وضعية اجتماعية متدهورة، إذ أنهم لا يملكون مصدر دخل آخر ويطالبون بصرف الرواتب قبل تصعيد الاحتجاج.وفي هذا الصدد، أكد عشرات من العمال الغاضبين أن الأجور هي من أهم حقوق العامل وقد استغربوا التهاون في تسويتها من قبل المسؤولين، في وقت يخشى المواطنون تزايد غضب العمال، ومن ثمّة تكرر الإضرابات التي عرفها القطاع خلال الأربعة أشهر الأخيرة من السنة الماضية وتسببت في متاعب كبيرة للمواطنين.