أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية، أمس الثلاثاء، حكما بالسجن الإداري لمدة ستة أشهر بحق رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك. وقال محامي دويك فادي قواسمي، إن المحكمة الإسرائيلية في سجن عوفر أصدرت حكمها بحق رئيس المجلس التشريعي من دون توجيه أي اتهام له. وكانت المحكمة العسكرية أجلت يوم الأحد الماضي محاكمة دويك للنظر بإمكانية تحويله للاعتقال الإداري. وأدان مكتب دويك، الحكم، ووصفه ب "التعسفي"، مؤكدا عدم "وجود أية تهم أو مسوغات قانونية لاعتقاله". وقال المكتب إن "هذا الإجراء محاولة من الاحتلال لتعطيل الحياة السياسية في الساحة الفلسطينية، بعد اتفاق داخلي لعقد جلسة للتشريعي في شهر شباط القادم، ومحاولة لضرب الجهود الرامية لتحقيق المصالحة الداخلية". وطالب المجتمع الدولي بأخذ مسؤوليته بالتحرك العاجل للإفراج عن رئيس التشريعي وأعضاء المجلس المختطفين لدى سلطات الإحتلال. ومن جهة اخرى اقتحم نحو 1200 متطرف إسرائيلي قبر النبي يوسف فى نابلس الليلة الماضية، وأقاموا فيه الصلاة حتى فجر من يوم أمس، وقالت اليوم مصادر فلسطينية إن نحو عشرة حافلات أقلت مستوطنين وصلت إلى منطقة قبر يوسف تحت حراسة مشددة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قام خلالها المستوطنون بأداء الصلوات والشعائر الدينية فى المكان، مشيرة إلى أنه تم ترتيب الاقتحام بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفين. وعلى صعيد متصل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من مدينة نابلس، وخاصة محيط مخيم بلاطة وانتشرت على مدخله، كما قامت القوات الإسرائيلية باقتحام مكتبة مواجهة لحرم جامعة النجاح الجديد بمنطقة "الجنيد"، وصادرت بعض محتوياتها. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط مدينة نابلس، حيث تحتجز قوات الاحتلال حتى الآن 8 شباب على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.