أعلن سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان، أن اللقاءات بين ممثلين عن حركتي التحرير الوطني الفلسطيني فتح والمقاومة الإسلامية حماس، ستستأنف في القاهرة في الأول من شهر فيفري المقبل بهدف ”دفع عجلة المصالحة إلى الأمام”. وقال عثمان، في تصريحات بثتها وكالة أنباء معا الفلسطينية، أن لقاء ممثلي الحركتين المقبل يأتي لاستكمال خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة بين الجانبين وتمهيدا لرفع مستوى التمثيل في اللقاءات اللاحقة. وأضاف السفير عثمان أن مصر تتجه إلى رفع مستوى الاتصالات بين حركتي فتح وحماس ”لدفع عجلة المصالحة على الارض إلى الأمام”. ومن جهة أخرى، أرجأت محكمة إسرائيلية محاكمة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الأسير عزيز دويك، إلى يوم الثلاثاء بعدما كان مقررا لها أن تجري الأحد. قال فادي القواسمي، محامي دويك، إنه تقدم بطلب لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية للإفراج الفوري عن رئيس المجلس التشريعي، إلا أنه أبلغ أن ”المحكمة أجلت البت في القضية إلى الثلاثاء لإعطاء النيابة العسكرية الإسرائيلية فرصة إصدار أمر اعتقال إداري ضده”. وأشار القواسمي إلى أن الدويك حضر جلسة المحكمة التي أعلن فيها تأجيل البت في الطلب. واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الدويك، 64 عاما، الخميس الماضي إثر عودته من رام الله إلى مكان سكنه في مدينة الخليل بالضفة الغربية، عند حاجز عسكرى إسرائيلي بالقرب من قرية جبع في الضفة الغربية. وتعتقل إسرائيل حاليا 24 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني ينتمي أغلبهم إلى حركة حماس. ولم تبرر السلطات الإسرائيلية سبب الاعتقال، لكن الدويك نفسه أكد في رسالة له من سجن عوفر العسكري الجمعة الماضية، أن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال ”جاء لتعطيل المصالحة الفلسطينية الداخلية واستمرارا لتعطيل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني”.