تدخل مولودية سعيدة مباراتها اليوم أمام مضيفها اتحاد الحراش بطموحات كبيرة من أجل تدارك وضعيتها الصعبة في البطولة، وأملا في إحراز نتيجة إيجابية تضمن لها الخروج مؤقتا من منطقة الخطر. وبعد سبعة لقاءات كاملة لم يذق فيها رفقاء الحارس كيال طعم الانتصار، وتكبد العديد من التعثرات المتتالية آخرها التعادل أمام شباب باتنة بملعب العقيد لطفي، السبت الماضي، فإن مأمورية الصادة جد صعبة في العودة بالنقاط من ملعب المحمدية أمام منافس يعيش نشوة الانتصار الأخير في الداربي، كما أنه يتفوق على سعيدة من حيث استفادة لاعبيه من يوم راحة إضافي بحكم أن الصفراء خاضت مواجهتها الأخيرة الجمعة الفارطة. وتدخل تشكيلة سعيدة اللقاء دون مدربها روابح الذي أنهى ارتباطه مع الفريق، بعد تراجع ملفت لنتائج المولودية عصفت بالفريق إلى المركز ما قبل الأخير. ورغم الوضعية الصعبة التي يعيشها السعيديون، إلا أن الحقائق تؤكد أن جميع فرق الغرب نجحت في العودة بانتصار من ملعب لافيجري، حيث سقط الحراشيون أمام كل من جمعية الشلف، وداد تلمسان وأخيرا مولودية وهران، وهو الأمر الذي يؤكد وجود عقدة للصفراء أمام أندية غرب البلاد، بالرغم من أن الحراش نجحت في تحقيق الفوز بملاعب سعيدةووهران، إلا أنها فشلت في تكرار ذلك بعقر دارها، فهل ستفعلها الصادة وتكرر ما فعله الحمراوة قبل أسبوعين؟ قوميد يقود الفريق اليوم كلفت إدارة مولودية سعيدة مدرب الحراس للفريق أحمد قوميد بمهمة قيادة العارضة الفنية للصادة خلال مواجهة اليوم، في انتظار تعيين مدرب جديد لخلافة روابح الذي استقال من مهمته عقب التعادل الأخير أمام شباب باتنة. ونظرا لضيق الوقت، فإن إدارة الرئيس الخالدي فضلت الاستنجاد بقوميد بالنظر إلى معرفته الكبيرة بتعداد الفريق، حيث يملك فكرة واضحة عن جميع التعداد، وسيسعى إلى ضمان أداء مشرف للتشكيلة السعيدية في مواجهة اليوم وتفادي أي تعثر جديد. ..واتفاق مبدئي مع كرماني أوضحت مصادر من بيت المولودية أن إدارة الخالدي اتفقت مبدئيا مع المدرب المغترب كرماني من أجل خلافة روابح، والإشراف على العارضة الفنية للفريق حتى نهاية الموسم الحالي. وسبق لكرماني أن اشتغل كمحضر بدني رفقة المنتخب الوطني، كما أنه يملك العديد من المؤهلات والشهادات التدريبية، ومن المحتمل أن يسجل حضوره عشية اليوم بملعب المحمدية من أجل معاينة التشكيلة.