فضل المدرب محمد روابح تقديم استقالته من تدريب مولودية سعيدة، مباشرة عقب التعثر الأخير لفريقه أمام شباب باتنة في اللقاء الذي أقيم أمس الأول بملعب العقيد لطفي. وأكد روابح للإدارة أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها، وتأسف للوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق حاليا، حيث تمنى أن تتمكن المولودية من تحقيق هدفها في البقاء، مشيرا إلى أن الموسم لا يزال طويلا لتحقيق ذلك. أوضحت إدارة سعيدة ل”الفجر” أنها حاولت إقناع روابح بالعدول عن قرار مغادرته التشكيلة، لكن المدرب رفض العودة وأكد أنه غير مستعد لتولي المهمة، خاصة وأن الأنصار يرفضون بقاءه على رأس العارضة الفنية للفريق، حيث تعرض مدرب الصادة إلى سيل من الشتائم خلال المواجهة الأخيرة أمام الكاب، وطالبه أنصار الفريق بترك التشكيلة، محملين إياه مسؤولية الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق.وتراجعت المولودية السعيدية إلى المركز ما قبل الأخير في جدول الترتيب، بعد أن تجاوزتها مولودية وهران التي حققت فوزا كاسحا على الخروب، وهو الأمر الذي جعل الصادة تدخل صراع السقوط مبكرا، ليكون الفريق مطالبا بالخروج من وضعيته فيما تبقى من لقاءات الموسم، والبداية ستكون من مواجهة الغد حيث سيخرج الفريق في تنقل صعب للعاصمة من أجل ملاقاة اتحاد الحراش المنتشي بفوزه الأخير في الداربي العاصمي. حديوش يغيب عن المواجهة تشهد المباراة المقبلة لسعيدة غياب المهاجم حديوش بسبب تلقيه البطاقة الحمراء المباشرة وهو ما يعني غيابه خلال المباراتين القادمتين لفريقه، في حين ستشهد تشكيلة المولودية عودة بعض العناصر الأساسية كالحارس كيال، والمهاجم شرايطية.