غياب التهيئة يقلق سكان قرية المعاطى بدائرة يوب يناشد سكان قرية المعاطى، التي تبعد عن مقر بلدية يوب ب10 كلم بولاية سعيدة، السلطات المحلية النظر إلى مشاكلهم التي أضحت تنغص حياتهم اليومية، وفي مقدمتها نقص المرافق الطبية وانعدام التهيئة. وجراء عدم استفادتها من عملية التزفيت منذ سنوات خلت، ما انجر عنها مشاكل خلال مواسم الأمطار، أين تغرق في الأوحال، ما يصعب على المارة اجتيازه، خصوصا الأطفال والمتمدرسين الذين يصادفون صعوبات تتمثل في نقص النقل المدرسي ومشقة المسافة التي يقطعونها يوميا نحو بلدية يوب، ناهيك عن البرودة الشديدة التي تتسم بها المنطقة خلال الشتاء. كما أشاروا إلى حاجتهم إلى مرفق صحي يوفر لهم ولأبنائهم الرعاية الصحية، لأن قاعة العلاج الموجودة شبه مشلولة، وتبقى مجرد هيكل بدون روح لغياب الأطباء. وفي سياق متصل، أكد قاطنو القرية معاناتهم التي لا تنتهي، بسبب قلة خدمات النقل نحو البلدية. بوبكر حاكم .. ومصلحة الحالة المدنية تشكو الإكتظاظ تعرف المصلحة الحالة المدنية ببلدية سعيدة اختناقا يوميا، ساهم في خلق الفوضى التي تدفع أحيانا في حدوث مشادات بين المواطنين وأعوان الشبابيك. وأعرب العديد من المواطنين الوافدين على المصلحة المذكورة، أنهم سئموا الوضع بسبب الحالة التي آلت إليها المصلحة، أمام ضيق المقر وقلة عدد الشبابيك، خاصة شباك المصادقة على الوثائق واستخراج شهادات الميلاد الأصلية، ما شكل طوابير يومية خلقت نوعا من الفوضى، وأصبحت تتكرر مقابل صمت المصالح البلدية التي تقف عاجزة أمام هذه المشاكل اليومية، مطالبين بفتح عدة شبابيك، مع ضرورة فتح باب خلفي لاستلام الطلبات ووثائق المطابقة. من جهتها، وفي ردها على هذا الإنشغال، أعرب مسؤول التنظيم بمصلحة الحالة المدنية في بلدية سعيدة، أن الإكتظاظ تعرفه المصلحة مع بداية كل سنة بسبب الطلب المتزايد على استخراج الوثائق من طرف المواطنين، كما ستسعى البلدية لفك الخناق والتخفيف من حدة الطوابير، وكذا الضغط المتزايد بنقل شباك المصادقة على الوثائق إلى خارج المصلحة.