أفادت مصادر عليمة ل”الفجر”، أن ممرضة تعمل بمستشفى ابن رشد الجامعي، وسيدة انتحلت صفة ضابطة في الأمن، عرضتا للتحقيق معهما من قبل السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة الابتدائية في قضية اختطاف الرضيع “ف. عبد الرحمن”، الذي اختفى من المستشفى بين 2000 و2001 حسب شكوى أودعتها الوالدة السنة الفارطة لدى المصالح الأمنية. وقائع المأساة تعود الى مابين سنتي 2000 و2001 تاريخ حمل المدعوة “ف. نادية”، بطفل غير شرعي استدعى اتصالها بصديق لها يقيم بحي الفخارين الفوضوي، لحل مشكلتها قصد التمكن من دخول مستشفى ابن رشد للولادة، ما جعله يتصل بممرضة على مستوى قسم العظام، مكنتها من ذلك وعرفتها بصديقتها التي ادعت أنها ضابطة شرطة، سهلت مهمة إنهاء الإجراءات الإدارية لعملية الولادة ، ليختفي الطفل في ظروف غامضة بعد ولادته مباشرة. وبعد زواج المعنية بوالد الرضيع، قادا معا مهمة البحث عن فلذة كبديهما حيث أكدت الممرضة والضابطة الوهمية أنه تم تهريبه إلى فرنسا من قبل أشخاص مجهولين، غير أنهما تراجعتا عن أقوالهما أمام قاضي التحقيق وأكدتا أنه لدى والدة والدته التي نفت الادعاء جملة وتفصيلا مؤكدة عدم رؤية الرضيع الذي لازال قيد البحث في الوقت الذي تم فيه إيداع المتهمتين الحبس المؤقت، إلى حين عرضهما على المحاكمة لفك لغز اختفاء عبد الرحمن الذي يكون اليوم قد بلغ 10 سنوات كاملة علما أن والدته لم تتخل عنه ولازالت تملك شهادة ميلاده ومختلف الوثائق التي تثبت أنه ابنها. ^ وهيبة. ع