ضبطت صباح أمس سيدتان كانتا بصدد دفن جثة رضيع بمقبرة سيدي حرب بعنابة دون أي وثائق تثبت هوية الجثة. أوقفت صباح أمس مصالح الأمن الحضري الثامن سيدة في العقد الرابع من عمرها رفقة الفتاة التي كانت برفقتها بينما كانتا بصدد دفن جثة رضيع حديث الولادة بمقبرة سيدي حرب وسط مدينة عنابة تفاصيل الحادثة حسب ما أفادنا به شهود بالمنطقة تعود إلى حدود الساعة العاشرة من صباح أمس عندما توقفت سيارة أجرة عند مدخل مقبرة سيدي حرب نزلت منها سيدتان توجهتا إلى وسط القبور وبدأتا بنبش التراب بطريقة لفتت انتباه الحارس وكذا أبناء المنطقة الذين ظنوا بأنهما بصدد وضع أودفن شعوذات أو بعض الأعضاء التي تستعمل في السحر ليتضح في الأخير أنهما كانتا تدفنان جثة رضيع استخرجها الشباب مباشرة قبل أن تلوذ السيدتان بالفرار أين تم توقيفهما قبل استدعاء مصالح الأمن التي أقدمت على اعتقال المتهتمين وكذا سائق سيارة الأجرة أين تم تحويلهما للتحقيق فيما تم تحويل جثة الرضيع إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد بعنابة وحسب ذات المصدر فإن جثة الرضيع كانت تميل إلى اللون الأزرق كما أن المتهمتين كانتا بصدد دفن الجثة دون وضعها داخل قطعة قماش حيث بدت في حالة يرثى لها هذا في انتظار تقرير الطبيب الشرعي الذي سيثبت أسباب الوفاة فيما ينتظر أن يتم تحويل المتهمتين إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة. بوسعادة فتيحة