كشف عضو بالمجلس الوطني السوري المعارض عن خطة للجامعة العربية لإرسال بعثة مراقبين تضم نحو ثلاثة مراقبين من جنسيات مختلفة إلى سوريا تعمل على وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع هناك. ونقلت صحيفة ”اليوم السابع” المصرية عن السيد أحمد رمضان، عضو المكتب التنفيذي بالمجلس قوله إن الأمين العام لجامعة الدول العربية سيعمل على إرسال لجنة مراقبين إلى سوريا يصل عددها إلى نحو ثلاثة آلاف مراقب من مختلف الدول العربية والإسلامية وغيرها على أن تكون ”قوى شبه عسكرية” شبيهة بالتي تم إرسالها إلى ”دارفور” بالسودان وذلك ”لتراقب الوضع وتعمل على وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري ضد المدنيين”. وأوضح المعارض السوري في تصريحات للصحيفة أن اجتماعا عقد مساء السبت بين الأمين العام للجامعة العربية ونائبه وعدد من مساعديه وأعضاء من المجلس ناقش مسألة إصدار قرار لوقف العنف الدموي في سوريا. وقال إن المجلس السوري طالب من الأمين العام للجامعة العربية بضرورة ”فتح المجال للمنظمات الدولية والعربية للإغاثة ووصولها بشكل كامل لجميع المناطق في سوريا، خاصة المدن المنكوبة منها. وعقدت بالقاهرة أمس الدورة الثالثة المستأنفة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية للنظر في التوصيات ومشاريع القرارات بشأن الاقتراحات والبدائل المطروحة للتعامل مع الوضع في سوريا. وكان السيد أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، صرح أن من بين الموضوعات التي ستبحثها الدورة النظر في مقترح السيد نبيل العربي بشأن تشكيل بعثة مشتركة للمراقبة في سوريا بالتنسيق مع الأممالمتحدة وكذا موضوع تفعيل أو تطوير بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا.