تعرّض الأنبوب الرئيسي الممون لسكان بلدية بابار، 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة، للتخريب من طرف مقاولة أشغال على إثر قيامها بإنجاز مشروع تسبب في قطع تموين سكان البلدية الغاز الطبيعي ولمدة يومين، ولا تزال أشغال إعادة ترميم وتهيئة الأنبوب جارية على قدم وساق من طرف شركة سونلغاز لإعادة تشغيل الشبكة وتزويد السكان، خاصة أن المنطقة تمر بظروف مناخية جد صعبة. ولمعرفة الوضعية، اتصلنا بمؤسسة سونلغاز، حيث أوضح أحد مسؤوليها “رمزي.ب” أن العملية سوف تستغرق وقتا طويلا، نظرا لعملية التخريب التي مست الأنبوب الرئيسي. من جهة أخرى، قامت ذات المؤسسة بتحريك دعوى قضائية عاجلة ضد مقاولة الأشغال التي أقدمت على التخريب والتعدي على الشبكة الرئيسية لتوزيع الغاز (ضغط 4 بار) ببلدية بابار، ولحظتها ونتيجة لخطورة الوضعية تنقلت فرق تدخل مديرية توزيع الكهرباء والغاز على جناح السرعة من أجل معاينة الحادثة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة، ما تسبب في قطع الغاز الطبيعي على كامل بلدية بابار (1300 عائلة) منذ حوالي منتصف النهار من يوم الثلاثاء 14 فيفري 2012. ومنذ ذلك التاريخ وأشغال إعادة التهيئة إلى حد كتابة هذه الأسطر جارية على قدم وساق لغرض إعادة تموين آخر زبون من نفس البلدية والذي قد لا يتعدى صباح اليوم الخميس. وأضافت أن المديرية اتخذت كل الإجراءات القانونية ضد المقاولة المتسببة في هذا الحادث الخطير، وكذا الخسائر الناجمة عنه. كما تدعو مديرية توزيع الكهرباء والغاز كافة سكان بلدية بابار إلى التريث والتحلي بالصبر من أجل السير الحسن للأشغال.