وأضاف مدير المركز محمد صادق أن مخطط الاحتلال يقوم على إبعاد المقدسيين والمصلين عن المسجد الأقصى من خلال قرارات عسكرية تعسفية تحت حجج واهية . موضحا أن من بين الأساليب التي تتبعها قوات الاحتلال على بوابات المسجد الرئيسية حجز بطاقات الهوية للشبان المقدسيين على البوابات وفي حال عدم مغادرتهم المسجد فور انتهاء الصلاة يتم تحويلهم لمراكز تحقيق الاحتلال. وأكد صادق أن الخطة الاحتلالية يتم تطبيقها الآن فعليا بالمسجد الأقصى من خلال إفراغ المسجد بعد صلاة الفجر من المصلين والسماح للمغتصبين باقتحام الأقصى من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ليسمح لهم بأداء صلاة الظهر وبعدها يتم إدخال المستوطنين مرة أخرى لباحات المسجد الأقصى المبارك. وفي السياق نفسه حذر كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر /فلسطين 48 / من أن كافة الممارسات التي تجري داخل المسجد الأقصى وخارجه مشيرا إلى أن هذه الممارسات تندرج في إطار استكمال "المشروع الأسود" لاستهداف المسجد الاقصى وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم على أنقاضه . ويتعرض المسجد الاقصى في الوقت الراهن الى اعتداء خطير من قبل جماعات يهودية تحاول اقتحامه على مرأى من سلطات الاحتلال .