وجّهت جمعيات ومنظمات المجتمع المدني ببلدية امجدل بالمسيلة شكوى إلى وزير التكوين المهني والتمهين تحصّلت “الفجر“ على نسخة منها، تطالب فيها بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في ما وصفوه بالتسيير الكارثي الذي يعرفه مركز التكوين المهني والتمهين بذات البلدية. وحسب ذات الشكوى، فإن تردي الأوضاع على جميع المستويات بالمركز الذي يستقبل 120 ممتهنا يؤطرهم 5 أساتذة في تخصصات الإعلام الآلي، الطرز، الخياطة، تصليح مركبات الوزن الخفيف، تلحيم، كهرباء السيارات، ترصيص صحي وبناء وأشغال عمومية، إذ يشكو المركز - حسب أصحاب الشكوى - من نقص في التأطير وصعوبة في نمط التمهين من طرف المؤسسات التربوية، وعدم تركيب الأجهزة الخاصة بالورشات، كما اتهموا المسؤولين بترك ما تم شراؤه من أجهزة بالعملة الصعبة عرضة للغبار دون استعماله، داعين إلى اعتماد التكوين التطبيقي بدل الاكتفاء بالنظري. أصحاب الشكوى تطرّقوا إلى مختلف النقائص الموجودة على مستوى المركز، والتي ذكروا منها التدفئة المركزية ومساحة لعب ومكتبة، مرجعين ذلك إلى الإهمال ولامبالاة القائمين على تسييره وكذا مؤطّريه، في حين دعوا الوزارة الوصية إلى إيفاد لجنة لتقصي الحقائق في كيفية تسيير مركز التكوين المهني. من جهته، تحفّظ مدير مركز التكوين المهني بالنيابة عن الإدلاء بأي تصريح أثناء اتصالنا به حتى يتصل بالمدير الولائي، هذا الأخير الذي اتصلنا به أيضا، واعتبر القضية تخص مدير المركز للرد على الاتهامات الموجّهة.