أكد، أمس، عبد العزيز بلخادم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أنه “سيتم الانتهاء من إعداد القوائم الانتخابية للحزب لخوض التشريعيات المقبلة في 21 مارس الجاري” وتابع بلخادم مدافعا عن وزرائه الذين يتحدث الجميع عن تصدرهم لقوائم الحزب في ولاياتهم أن “ وزراء الأفلان مناضلون في الحزب وبالتالي من حقهم الترشح ضمن قوائمه مثل بقية المناضلين” مبديا تفاؤله بالبقاء في المركز الأول بعد التشريعيات المقبلة. دافع أمس بلخادم عن ترشح وزرائه ضمن قوائم الحزب ورد على سؤال للفجر على هامش افتتاح الدورة الربيعية لمجلس الأمة بشأن تفضيل هؤلاء على الإطارات أن “وزراء الأفلان هم مناضلون في صفوف الحزب ومن حقهم الترشح في قوائمه الانتخابية” معترفا بحقيقة تحديد عشر سنوات أقديمة على الأقل مقابل الترشح”. وفي هذه النقطة تابع بلخادم قائلا “حقيقة لقد تم تحديد 10 سنوات أقدمية على الأقل مقابل الترشح في صوف الأفلان لكن تحصلت على موافقة من اللجنة المركزية لقبول ترشح بعض الشباب والنساء حتى وإن لم يكن لهم هذه الأقدمية”. وأبدى بلخادم تفاؤله بمستقبل الانتخابات التشريعية وقال إن “الأفلان سيبقى حتما القوة السياسية الأولى بالنظر إلى تركيبة القوائم الانتخابية من حيث النوعية و المستوى”. وأشار الأمين العام للأفلان أنه “سينهي اليوم المرحلة الأولى من دراسة الملفات وستنطلق نهار غد المرحلة الثانية بحضور محافظ كل ولاية أثناء دراسة الملفات المختارة على أن تكون المرحلة الثالثة تعني عملية ترتيب المترشحين والتي ستنتهي في 21 مارس الجاري”. كما فند بلخادم وجود أي اتفاق بين الأفلان والحركة التصحيحية وقال إن “هناك مساع لكن لا يوجد أي شيء رسمي مؤكدا أن هناك أفلانا واحدا وأن ترشح أي مناضل في قائمة حرة لا يعني الحزب”.