أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم لقاءه بالقيادي الأفلاني صالح قوجيل، معلنا وجود لقاءات أخرى مبرمجة بين الرجلين ل »توحيد الصفوف والذهاب للانتخابات القادمة«، وقال بلخادم في السياق ذاته لأنه لم يترشح بعد للتشريعيات، مشيرا إلى أن الانتهاء من إعداد من القوائم لن يكون قبل 21 مارس الجاري. أعلن عبد العزيز بلخادم لقاءه بمنسق ما يسمى ب »حركة التقويم والتأصيل« صالح قوجيل لرأب الصدع بين قيادات الأفلان، وأكد بلخادم في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان أنه يسعى للمصالحة، مضيفا في هذا السياق »ليس لدينا أدنى مشكل معهم«. وأوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن هناك لقاءات أخرى ستجمعه بصالح قوجيل، وذلك على حد قوله يهدف إلى »توحيد الصفوف للذهاب للانتخابات التشريعية القادمة«، ملفتا إلى أن هناك مناضلين شباب، ونفى وجود حركة شبابية في الأفلان. وبخصوص التحضير للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها 10 ماي القادم، قال عبد العزيز بلخادم »أنا لا أتحكم في القوائم«، مضيفا أنه »لحد الآن أنا غير مترشح« وشدد على عدم وجود تمييز بين مناضلي الأفلان، حيث أن »كلّهم مناضلي الأفلان كالوزير كالمحافظ كأي مناضل بسيط«، معربا عن تفاؤل حزبه بالفوز بالأغلبية في الاستحقاق الانتحابي القادم. وفي سياق متصل كشف الرجل الأول في الحزب العتيد إن دراسة الملفات لم تنته بعد، ملفتا إلى أنه ابتداء من 16 مارس يشرع في ترتيب القوائم النهائية المترشحين، على أن يتم الانتهاء من إعداد القوائم في 21 من نفس الشهر. وأعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن اتخاذ قيادة الحزب إجراءات تحفيزية للشباب والنساء، وأشار إلى وجود استثناء لهتين الشريحتين، بحيث يتم غض الطرف عن شرط الأقدمية، مضيفا في هذا السياق »قد لا نكون صارمين في تطبيق الأقدمية ولكن نعوضها بالكفاءة«. وفيما يتعلق بفتح أبواب الترشح أمام المرأة في التشريعيات المقبلة، أوضح بلخادم أنه من بين 462 مقعد 120 امرأة ستكون في القوائم، وكشف عن لقاء مرتقب سيجمعه اليوم مع محافظات الحزب تحضيرا للانتخابات، وندد في سياق آخر بالاعتداء الإرهابي الذي طال المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست، مشيرا إلى أن الإرهاب من طبيعته الغدر، مستبعدا أن يكون للاعتداء علاقة بالانتخابات التشريعية القادمة.