أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، استكمال القوائم النهائية للتشكيلة في 21 مارس الجاري، وقال ردا على سؤال حول ترشحه لتشريعيات العاشر ماي «لحد الآن لست مرشحا». أكد بلخادم أن المحاولة مازالت قائمة لتوحيد صفوف الحزب لتكريس المصالحة، في إشارة إلى اللقاء الأخير الذي جمعه بصالح قوجيل، العضو البارز في الحركة التقويمية. جدد المسؤول الأول في الحزب العتيد تفاؤله بأن يبقى «الأفلان» القوة السياسية الأولى، وفي تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة أكد استكمال الدراسة الأولية للقوائم مع أمناء المحافظات اليوم على أن يشرع غدا في إجراء دراسة ثانية خاصة بالتصفيات ثم الانطلاق في عملية الترتيب ابتداء من 16 أو 17 مارس. وأقر في معرض رده على سؤال حول «فرض» شرط أقدميه 10 سنوات نضال في الحزب من أجل الترشح للانتخابات التشريعية بوضع استثناء للشباب والنساء، لافتا الانتباه إلى أن «القانون الأساسي واضح منذ 2008 انضم إلى الحزب مناضلات لا تتوفر فيهن شرط الأقدمية، وقد طلبت من اللجنة المركزية استثناء وافقت عليه لفائدة الشباب والنساء». وأفاد في سياق موصول، بأن الحزب العتيد يتوفر على عدد كاف من النساء المرشحات لموعد 10ماي المقبل، مضيفا «بالنسبة للمرأة من بين 462 سيكون عندنا على الأقل 120».