يشهد قطاع التربية الوطنية بتيزي وزو، مؤخرا، تصعيدا خطيرا ما دفع أمس بنقابة عمال التربية والتكوين "ساتاف" إلى مطالبتها برحيل المسؤول الاول عن القطاع بعدما اتهمته بالرشوة وسوء التسيير. وأضافت النقابة أمس، في بيان لها تلقت "الفجر" نسخة منه، أن مدير التربية، نور الدين خالدي، لم يكلف نفسه خلال العاصفة الثلجية الاخيرة التي ضربت تيزي وزو بالتنقل الى البلديات المتضررة لاسيما وأن قطاعه يعد الاكثر تضررا جراء هذه الوضعية الى درجة سقوط مؤسسات تربوية بأكملها محملة إياه مسؤولية ما يعيشه القطاع. وأضاف البيان الذي حمل انتقادات لاذعة، أن مدير التربية بقي طيلة العاصفة الثلجية في مكتبه هنيئا في الوقت الذي يصارع التلاميذ أزمة البرد القاتلة. وقد دعت "ساتاف" إلى ضرورة التعجيل بإيفاد لجنة تحقيق الى تيزي وزو للوقو ف على طريقة تسيير المديرية.