وقد حققت هذه المصلحة -حسب رئيسها الأستاذ بلبنة بشير- نتائج "لا بأس بها في مجال التكفل بالمرضى المصابين بهذا النوع من الأورام تحت إشراف طاقم طبي جزائري متمرس ومتحكم في التقنيات المستعملة في هذا المجال". وتتكفل المصلحة بالمرضى المصابين بورم الجمجمة من مختلف الولايات وذلك بفضل الإمكانيات المادية التى تتوفر عليها مما جعل من المؤسسة الإستشفائية الجامعية أن تصبح مركز مرجعي عبر الوطن حسبما أوضحه الأستاذ بلبنة الذي يدير هذا اللقاء العلمي المخصص لأورام قاع الجمجمة. كما ساهمت تجربة هذه المؤسسة في تخفيض تكاليف تحويل المرضى المصابين بورم قاع الجمجمة الى الخارج حسبما ذكره الأستاذ أبو بكر محمد رئيس المجلس العلمي بهذا الهيكل الصحي داعيا الى تطوير البحوث في هذا المجال من أجل تكفل جيد ببعض الامراض التى تصيب الدماغ والجمجمة التي لا تزال بحاجة الى بحث معمق واكتشاف جديد. ويعد هذا اللقاء الذي يدخل في اطار التكوين المتواصل فرصة لتبادل التجارب والأفكار بين الجراحين الجزائريين ونظرائهم من فرنسا والمغرب للتكفل الجيد بالمرضى المصابين بورم قاع الجمجمة حسب رئيس الجمعية الجزائرية لجراحة الأعصاب الدكتور سيدي سعيد عبد الرحمان الذي أكد أن الجزائر تتوفر على تجهيزات ذات تكنولوجية عالية في مجال جراحة الأعصاب على غرار البلدان الأوروبية. وتتواصل أشغال هذا اللقاء المنظم طيلة يومين من قبل مصلحة جراحة الأعصاب والمؤسسة الإستشفائية الجامعية "أول نوفمبر 1954" بتقديم سلسلة من المداخلات العلمية حول أورام قاع الجمجمة والطرق الحديثة لعلاجها.