مدير التربية: الخلاف ناتج عن أمور شخصية لا صلة لها بالعمل تجمع أمس 20 مستشار توجيه مدرسي بمركز بن عكنون لمعرفة الرد النهائي على قرار تحويل المديرة الى المديرية العامة عقب الشكوى التي قدموها خلال الاحتجاج الذي نظموه الأسبوع الماضي ضد سياسة “التعسف” المنتهجة من طرفها، ما أجبر المديرية على إصدار قرار تحويلها وطلب مهلة أسبوع للفصل في القضية، غير أنهم لم يشهدوا أي تغيير على اعتبار أن المديرة لازالت تزاول مهامها. وحسبما أفادت به ممثلة مستشاري التوجيه المدرسي بمركز التوجيه ببن عكنون، فإن التجمع جاء على خلفية الوعد الأخير الذي تحصلوا عليه من طرف مديرية التربية الجزائر-غرب، القاضي بتحويل المديرة إلى المديرية العامة وتكليف مدير آخر بمهام المركز وطلبت منهم مهلة أسبوع للفصل النهائي في المشكل، غير أنهم لم يشهدوا التغيير، الأمر الذي شجعهم على التجمع للمطالبة بالتجسيد الفعلي لقرار التحويل، خاصة وأن المديرة لازالت “تمارس الضغوطات عليهم” . وأشار هؤلاء في حديثهم إلى سياسة “التعسف” التي تنتهجها المديرة خاصة بعد المراسلة الأخيرة التي توجهوا بها إلى مديرة التربية غرب والتي كان فحواها “التعسف” الذي تنتهجه هذه الأخيرة في التعامل مع المستشارين باقتطاع الرواتب، وهو ما حصل مؤخرا عند تقاضي إحدى المستشارات راتبها والتي خصم منه 50 بالمائة، الأمر الذي لم يهضموه ودفعهم للتأكيد على مطلب تحويل المديرة وتكليف مدير آخر بمهام المركز مع ضرورة إيفاد لجنة للتحقيق في الأوضاع المزرية التي آل إليها هذا المركز. من جهته، أكد مدير التربية غرب، زغاش في اتصاله ب “الفجر” أن المشكل قائم على أساس “خلافات شخصية بين مجموعة من المستشارات والمديرة ولا صلة له بالعمل والتقرير الوزاري أثبت ذلك، ما يعني إبطال أي قرار تحويل”، غير أن هذا لا يمنع – حسبه - من محاولة الوصول الى حلول ترضي الطرفين.