ذكرت، أمس، مصادر مطلعة من قيادة الأرندي أن “أويحيى شرع في معاينة القوائم الانتخابية للحزب لجميع الولايات، حيث يعكف وحده على معاينتها والتأكد من مراعاتها لكل التعليمات التي أصدرها والتي توجت بها أشغال الدورة الأخيرة للمجلس الوطني للحزب، حيث أوضحت ذات المصادر أن “أويحيى طلب من الأمناء الولائيين وضع القوائم الانتخابية على أن يتم استدعاؤهم من أجل استلامها وإيداعها على مستوى الإدارة المحلية”. واستنادا إلى ذات المصادر فإنه “تأكد لحد الآن ترشح وزيرين من الحكومة الحالية ويتعلق الأمر بكل من وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، الذي رفض في البداية الترشح لكن قياديي الحزب والمناضلين على مستوى المكتب الولائي لأم البواقي أقنعوه بضرورة الترشح لعهدة نيابية جديدة” وبالتالي سيتصدر قائمة الأرندي بهذه الولاية . كما أعطى وزير المجاهدين، محمد الشريف عباس، موافقته على ترشح قائمة نفس الحزب بولاية خنشلة في انتظار رد وزير البيئة، شريف رحماني، الذي لم يفصل بعد في رغبته الترشح على رأس قائمة الجلفة التي اعتاد قيادتها في الانتخابات التشريعية، في حين رفضت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، نوارة سعدية جعفر، الترشح لعهدة جديدة، وهو نفس القرار الذي اتخذه وزير المالية الأسبق، عبد الكريم حرشاوي، الذي أسرّ لمقربيه أنه “ لا ينوي الترشح لعهدة جديدة” وأنه “يفضل أن يترك الفرصة للشباب أو لمناضلين آخرين”. ويبقى أكبر الغائبين عن الانتخابات التشريعية رئيس مجلس الأمة الحالي، عبد القادر بن صالح، الذي قرر عدم الترشح لعهدة جديدة على رأس الأرندي في وهران وترك المركز الأول لعضو المكتب الوطني للحزب، قادة بن عطية، الذي سيتصدر القائمة بهذه الولاية، حيث يعد من بين أعضاء المكتب الوطني الأربعة الذين ترشحوا على رأس قوائم ولاياتهم بالإضافة إلى عضوين من المكتب الوطني ويتعلق الأمر بنادية لوجردتني عن ولاية قسنطينة وفوزية بن سحنون، التي هي الأخرى جاءت في المرتبة الثانية ضمن قائمة العاصمة التي يترأسها نائب رئيس البرلمان الحالي، الصديق شهاب.