يشتكي العديد من مواطني ولاية سعيدة الوضعية التي آل إليها مقر قاعة السينما "دنيازاد" وسط مدينة سعيدة، بسبب التشققات والتصدعات التي تظهر على الجدران، وهذا في غياب تام للمصالح المعنية قصد الإهتمام والإعتناء بهذه المعالم الثقافية. وعبّر السكان عن قلقهم من الحالة التي باتت عليها شرفة القاعة الخارجية، أين تظهر عليها تشققات كبيرة تتفاقم يوميا، ما يشكل خطرا على المارة في حالة سقوطها وانهيارها. الوضعية دفعت السكان، لاسيما رواد الفن والسينما من طلبة وإطارات، لتوجيه ندائهم إلى والي الولاية ومديرية الثقافة ومصالح البلدية قصد الإهتمام بها وإعادة ترميمها وفتحها أمام أهل الفن الذين سبق لهم أن التقوا بدار الثقافة مصطفى خالف، وسط سعيدة، في مناسبة جمعت أعضاء نقابة فناني ولاية سعيدة، وطالبوا الجهات الوصية على قطاع الثقافة بتدارك الأوضاع التي أضحت عليها عدة معالم ثقافية ودور السينما التي تعكس ثقافة وحضارة المدينة التي عرفت انحرافا خطيرا طال عدة ميادين، ومن ضمنها القطاع الثقافي والرياضي.