أكد اللاعب السابق للأهلي المصري، أمير سعيود، جاهزيته للموعد القادم الذي سيخوضه العميد ضد اتحاد الحراش يوم السابع أفريل القادم. وقد أبان اللاعب رفقة زميله عطافان إمكانيات كبيرة في التدريبات، مما يوحي برغبته في العودة بقوة إلى المنافسة والمساهمة في إنهاء المولودية الموسم في مركز مريح. من جهته، عبر الطاقم الفني لمولودية الجزائر عن ارتياحه لعودة المصابين، لكن بدا قلقا لبقاء فريقه طيلة أسبوعين دون منافسة، ما جعله يفكر في برمجة مباراة ودية تحضيرية هذا الإثنين ضد فريق بارادو أو أتليتيك حيدرة، يستغلها لإقحام الثنائي عطافان وسعيود والوقوف على مدى جاهزيتهما لمواجهة الداربي ضد الحراش. وعلى صعيد آخر، ينتظر أنصار مولودية الجزائر بشغف كبير ما سيسفر عنه الاجتماع الذي سيعقده اليوم مجلس إدارة مولودية الجزائر برئاسة عبدالقادر بوهراوة، في ظل الصراع الذي احتدم في الأيام الأخيرة بين المسيرين وتبادل الاتهامات وعدم وضوح الرؤية المستقبلية للنادي، خاصة وأن المستثمر إيدير لونغار الذي كان ينتظره الجميع لوضع حد لهذه الخلافات وإشرافه على تسيير شؤون النادي، قد تأخر قدومه ولم يعط بعد موافقته النهائية. وحسب ما أكده رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر فإن هذا الاجتماع الذي سيجمع أعضاء مجلسي الإدارة وكافة المسيرين، سيكون من أجل مراجعة التقرير المالي لسنة 2011 رفقة محافظ الحسابات بعدما تحفظ رجل الأعمال إيدير لونغار على بعض النقاط، كما سيتم خلال الاجتماع دراسة الوضع الراهن وإيجاد الطرق الناجعة لإنقاد الفريق من الضياع. وحسب تصريحات بوهراوة أمس عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة فإن إيدير لونغار لم يغير موقفه وهو بصدد دراسة التقرير المالي لسنة 2011، مؤكدا أن الأمور ستتحسن مستقبلا، حيث نفى استقالة الثنائي كمال لونغار وأحمد قاصب، وقال إن تلك الاستقالة كانت شفاهية وفي لحظة غضب وإن الفريق بحاجة إلى تضافر جهود الجميع، غير أنه لم يخف امتعاضه من الطريقة التي تم بها تسريب التقرير المالي وأسرار الفريق، معتبرا أن الذي قام بذلك لا يحب الفريق ويريد تصفية حساباته مع بعض الأشخاص.