كشف المسير كمال لونغار في اتصال هاتفي أمس، بعد 24 ساعة من إعلانه استقالته من إدارة المولودية، أنه لا يمكن مواصلة العمل في محيط متعفن وهو الذي أحس بوجود مؤامرة ضد مشروع ابن عمه مدير شركة “بوديغارد” إيدير لونغار ليقرر رمي المنشفة سيما و أن بعد الأطراف اتهمت قريبه بتسريب معلومات سرية حول التقرير المالي لسنة 2001 لأطراف محسوبة، وقال كمال:”لقد قررت الاستقالة بعدما أحسست بوجود مؤامرة قصد قطع الطريق أمام رجل العمال إيدير لونغار حيث اتهمته بعض الأطراف بتسريب معلومات سرية وهو أمر غير معقول وهي سوء نية من طرف المسيرين لأن إيدير يصر على مشروعه و يحب الخير للمولودية”، وتابع:”لقد تلقيت اتصالا هاتفيا من طرف عمر غريب في حدود الساعة السادسة مساءا من يوم الأحد يؤكد لي فيه بأنه أرسل التقرير المالي لسنة 2011 لإيدير وذلك حسبما اشترطه الأخير لكن في اليوم الموالي تفاجئنا جميعنا بنشر معلومات حول الحصيلة المالية في إحدى الجرائد و الأكثر من ذلك بعض المسيرين اتهموا إيدير بتورطه في ذلك و عليه فقررت الابتعاد و بشكل نهائي عن محيط المولودية لكن ذلك لا يعني بان قريبي سيتراجع عن الاستثمار في الشركة بل بالعكس هو مصر على الذهاب إلى أبعد نقطة و تطهير الفريق من أشباه المسيرين”، و يأتي هذا في وقت يعيش فيه بيت العميد أجواء متوترة خاصة و أن هناك حديث مفاده أن محافظ الحسابات “بورجي” لم يقم بالمصادقة على التقرير المالي لسنة 2011 و الذي بلغت الديون فيه 14 مليار سنتيم، و أن هناك عدة ثغرات في التقرير وهو الأمر الذي لم يلقى استحسانا من طرف رجل العمال إيدير لونغار الذي فتح النار مجددا على إدارة الفريق في حصة الشوط الثلاث التي تبث على قناة”الشروق تيفي”، و بالتالي فقد قرر مجلس الإدارة عقد جمعية عامة طارئة هذا الجمعة بالفيلا للوقوف على وضعية النادي.