تتواصل حرب التصريحات بين رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محفوظ قرباج، ورئيس جمعية الشلف، عبد الكريم مدوار. فبعد أن كان هذان الشخصان يتساندان في الضرب عن حقوق الأندية في وقت سابق، ها هي الأحوال تنقلب إلى العكس، فكل شخص منهما ”معمر” على الثاني، وهذا ما لاحظناه لدى الرئيس الشلفي الذي طالما عرفناه واسع الصدر، عقب إقصاء فريقه من منافسة السيدة الكأس على يد شباب بلوزداد أول أمس بميدان 20 أوت، عندما طالب رئيس الاتحادية بإيقاف المهزلة بسبب قرباج الذي يقود الكرة الجزائرية إلى الانحراف بدلا من الاحتراف.