جدد، أول أمس الخميس، سكان وقاطنو بلدية زيغود يوسف بقسنطينة، احتجاجهم حول وضعية السكن الاجتماعي والصيغ الأخرى التي من المفروض أن البلدية قد استفادت بحصص منها ما يتم توزيعها على مستحقيها. السكان ومنذ الساعات الأولى لصباح أمس أقدموا على غلق الطريق الوطني رقم 3 الرابط ما بين سكيكدةوقسنطينة، رافضين السماح للسيارات بالمرور من وإلى خارج ولايتي قسنطينةوسكيكدة كحركة تصعيدية قالوا إنها ستتواصل إلى غاية وضع الدائرة لبرنامج سكان يحدد المستفيدين منه. وكان 50 تاجرا ينشطون في مجالات مختلفة، قد قاموا أيضا بحركة احتجاجية أمام مقر دائرة زيغود يوسف مساء الأربعاء الأخير، مطالبين بلقاء مع مصالح التجارة للنظر في الفرق المختلطة للمراقبة التي قالوا إنها تتعمد تحرير المخالفات ضدهم، وانتهت بعقد لقاء مع رئيس الدائرة والمصالح المعنية.