شن مقاتلون ليبيون سابقون هجوما لم يوقع ضحايا ضد مقر الحكومة الانتقالية احتجاجا على قرارها تعليق دفع مخصصات مالية لهم بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء. وقال البيان أن ”مقر مجلس الوزراء تعرض لهجوم من مجموعات مسلحة فتحت النار عليه” دون أن يشير إلى وقوع ضحايا. وأضاف البيان أن المسلحين ”كانوا يحتجون على قرار المجلس الانتقالي الوطني تعليق المخصصات المالية للمقاتلين الذين ساهموا في الإطاحة بنظام معمر القذاف العام الماضي”. وأشار مصدر قريب من رئيس الوزراء إلى أن أحدا لم يصب في الهجوم. واعتبرت الحكومة الانتقالية الحادث اعتداء على ”سيادة وهيبة الدولة” ورفضت ”لغة التهديدات والابتزاز”. وكان المجلس الوطني الانتقالي أعلن الاثنين تعليق دفع مخصصات مالية لمقاتلين السابقين بسبب ”انتشار الفساد”. وقامت ميليشيات مؤخرا بالاحتجاج ضمن أعداد صغيرة أمام مقر السلطات الانتقالية في طرابلس وأقامت حواجز اعترضت حركة المرور في بعض أحياء العاصمة. وفي مدينة بنغازي شرق ليبيا تعرض موكب ينقل موفد الأممالمتحدة إلى ليبيا لهجوم اليوم لكن دون وقوع جرحى. وفي تطور آخر نددت الولاياتالمتحدة بالهجوم الذي تعرض له موكب بعثة الأممالمتحدة في مدينة بنغازي في ليبيا. ونقلت مصادر إعلامية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند تصريحها أن ”الولاياتالمتحدة تستغل هذه الفرصة لتكرار دعوتها لجميع المجموعات المسلحة في ليبيا إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ونبذ العنف والعمل على حل القضايا العالقة عبر الحوار”. ودعت المتحدثة السلطات الليبية لفتح تحقيق حول الحادث. وكان موكب لبعثة الأممالمتحدة في ليبيا قد تعرض لهجوم بعبوة ناسفة أول أمس الثلاثاء أمام مقرها بمدينة بنغازي. وكان موفد الأممالمتحدة إيان مارتن المكلف مساعدة السلطات الانتقالية لإرساء الديمقراطية في البلاد داخل الموكب المستهدف.