علمت “الفجر” من أسماء مسؤولة بجبهة التحرير الوطني أن الدورة الاستثنائية للجنة المركزية للحزب ستكون بعد غد السبت للبحث عن خليفة لعبد العزيز بلخادم ومكتبه السياسي، موازاة مع ذلك تمسك بلخادم برفض ذات المطلب واعترف بالتجاوزات في تحديد قوائم الترشيحات بفعل فرض بعض الأسماء لأقاربهم منهم عضوا المكتب السياسي عبد الرحمن بلعياط ومحمد عليوي. أنهى اجتماع أصحاب مبادرة اللجنة المركزية الداعية لعقد دورة استثنائية لتصحيح مسار جبهة التحرير الوطني وسحب الثقة من الأمين العام الحالي عبد العزيز بلخادم بتحديد تاريخ ذات الدورة الذي سيكون السبت المقبل حسب مصادر “الفجر” وهي الدورة التي شرعت لجنة التنظيم في إرسال الدعوات لأصحابها منذ أول أمس منها دعوة إلى الأمين العام، عبد العزيز بلخادم. أصحاب المبادرة، حسب مصدر “الفجر” احتكموا صباح أمس، بطلب من بعض الأسماء الثقيلة التي توصف بميزان الحزب العتيد إلى الحكمة ووسيطا الى عبد العزيز بلخادم يبلغوه بضرورة قبول عقد دورة استثنائية للجنة المركزية في هذا الوقت بالذات لتصحيح مسار الحزب العتيد ورص صفوفه تفاديا لانتكاسة في التشريعيات المقررة في 10 ماي المقبل، كما بلغ موفد أصحاب المبادرة بجدول أعمال اللجنة المركزية التي تنتخب أمينا عاما جديدا وكذا مكتب سياسي جديد، وهو الطلب الذي قال عنه بلخادم حسب مصدر “الفجر”، “مرفوض واستدعاء اللجنة المركزية من صلاحياتي”، مضيفا “أرفض الانتحار في هذا الوقت بالذات”. واعترف بلخادم بالتجاوزات في إعداد قوائم ترشيحات الحزب العتيد للتشريعيات المقبلة، مبررا ذلك بفرض بعض الأسماء لأقاربهم وخص بالذكر عضو المكتب السياسي المكلف بالتكوين عبد الرحمن بلعياط وكذا محمد عليوي، مسؤول أمانة الفلاحين. موازاة مع ذلك، استنكر أعضاء اللجنة المركزية تصريحات عبد العزيز بلخادم الذي قال إنها لاتضم سوى 71 شخصا، وهي تصريحات تبرز حسب هؤلاء مواصلة سياسة الهروب إلى الأمام من قبل عبد العزيز بلخادم.