اعتصم عشرات المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل أمام مقر ديوان والي ولاية أم البواقي وذلك للمطالبة بإدماجهم في مناصبهم، وقد هدد المعتصمون بتصعيد الاحتجاج في حال لم تستجب الجهات الوصية لمطالبهم. وجاء هذا الاحتجاج استجابة لطلب النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية (سناباب) التي تطالب بالإدماج والتثبيت بدون شرط أو قيد لكافة عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية الحاملين للشهادات في مناصب عمل دائمة، بسبب الوضعية المزرية التي تتخبط فيها هذه الفئة من المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، بسبب "استغلالهم في ميدان العمل مقابل المنحة الزهيدة التي يتقاضونها"، مثلما جاء في البيان الذي تحصلت "الفجر" على نسخة منه. ودعا البيان إلى تجميد مسابقات الوظيف العمومي مؤقتاً وإعطاء الأولوية في التثبيت لهذه الفئة وفتح أبواب الحوار والتقاعد وإلغاء سياسة عقود ما قبل التشغيل وتخصيص منحة للعاطلين عن العمل إلى حين إدماجهم النهائي في مناصب عمل دائمة تحفظ لهم كرامتهم وإنسانيتهم. وبالمدية تجمع أيضا العشرات من الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل بالاعتصام أمام مقر الولاية، رافعين مجموعة من المطالب والشعارات والتي تدعو إلى الإدماج والتوظيف النهائي، بدل عقود "العار" كما أسماها البعض ومن بين الشعارات التي كان يحملها المعتصمون شعار "عندما أعمل سأنتخب"، حيث ربط المعتصمون المقدر عددهم بحوالي 30 شابا مشاركتهم في الانتخابات بتوفير منصب عمل قار.