اعتصم عشرات المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل أمام وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أمس، للمطالبة بإدماجهم في مناصبهم، مهددين بتصعيد الاحتجاج بعد 17 جوان المقبل. وتنقل المعنيون من 20 ولاية، ورددوا عبارات التنديد والاستنكار حاملين لافتات كُتب عليها ''عقود ما قبل التشغيل تساوي عقود البطالة''، ''الإدماج هوالمطلوب''. وحسب ما صرح به المعتصمون ل''الخبر'' فإن احتجاجهم يأتي تنديدا بالسياسة المتخذة اتجاه حاملي الشهادات الجامعية الذين يتم استغلالهم، ثم التخلي عنهم بعد سنتين، وهوما يحيل معظمهم على البطالة. من جهتها ذكرت رئيسة اللجنة الوطنية لإدماج المتعاقدين مليكة فليل أن المعتصمين، أمس، يشتغلون في أكثر القطاعات التي تعتمد على مثل هذه العقود وهي التربية، الصحة، التعليم العالي والبلديات، وسينظم إليهم باقي القطاعات بعد عقد اللجنة لمجلسها الوطني في 17 جوان المقبل، أين سيتم تحديد تاريخ الحركة الاحتجاجية.