أكد وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، أمس بالجزائر العاصمة، أنه "لن يتم تقديم تواريخ امتحانات الفصل الثالث من التعليم الابتدائي"، وقال إنها ستجرى في موعدها الذي كان قد تقرر سلفا وهو منتصف شهر جوان المقبل. وأوضح وزير التربية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش تنصيب أعضاء اللجنة الوطنية لتسيير أموال الخدمات الاجتماعية، أنه "لن يتم تقديم امتحانات الفصل الثالث إلى أواخر شهر ماي بغرض إكمال الدروس وضمان استيعابها من طرف التلاميذ". ودعا بن بوزيد في هذا الإطار الأساتذة إلى مواصلة تقديم الدروس لتلاميذ الأطوار الثلاثة (ابتدائي ومتوسط وثانوي) الذين لا يجتازون امتحانات نهاية الطور إلى آخر يوم من السنة الدراسية، موضحا أن "العطلة الرسمية للتلاميذ ستكون يوم 5 جويلية القادم ولمدة ثلاثة أشهر على غرار باقي دول العالم. وكان الاتحاد الوطني للتربية والتكوين قد دعا إلى تقديم تواريخ امتحانات الفصل الثالث لأقسام التعليم الابتدائي إلى نهاية شهر ماي بدل منتصف جوان، معتبرا أن جل التلاميذ أنهوا مقرراتهم الدراسية. وبخصوص امتحانات البكالوريا (3 إلى 7 جوان) والتعليم المتوسط (من 10 إلى 12 جوان) ونهاية التعليم الإبتدائي التي ستجرى في 29 ماي الجاري، أكد بوزيد أن "الدولة جندت كالعادة كل الإمكانيات البشرية والمادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات". ويبلغ عدد المترشحين لشهادة البكالوريا لدورة جوان 2012 حوالي 560 ألف مترشح من مجموع مليوني مترشح لمسابقات نهاية السنة الدراسية للأطوار التعليمية الثلاثة. وستكلف عملية تحضير الامتحانات في الأطوار التعليمية الثلاثة غلافا ماليا يقدر ب400 مليار سنتيم وبتأطير من طرف 12 ألف أستاذ مصحح لأوراق امتحان شهادة التعليم الابتدائي و35 ألف أستاذ مصحح لأوراق امتحان شهادة التعليم المتوسط وكذا 40 ألف أستاذ مصحح لأوراق امتحان البكالوريا. وبخصوص الإعلان عن النتائج النهائية لمسابقات نهاية السنة الدراسية للأطوار الثلاثة فقد حدد يوم 2 من شهر جويلية تاريخا للإعلان عن نتائج امتحان البكالوريا، والتاريخ نفسه بالنسبة لإمتحان شهادة التعليم المتوسط، في حين حدد تاريخ 15 من شهر جوان للإعلان عن الدورة العادية لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، و8 من جويلية كتاريخ للإعلان النهائي لنتائج الدورة الاستدراكية لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي.