ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس بوتفليقة يكون قد طلب من عبد المالك سلال، وزير الموارد المائية، مباشرة الاتصالات والمشاورات بغرض تشكيل الحكومة الجديدة المقبلة، حيث يتأكد يوما بعد يوم أن سلال هو الذي ستسند إليه مهمة تسيير الوزارة الأولى لقيادة حكومة تقنوقراطية، خلفا للأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى. وسيتشكل هذا الجهاز التنفيذي من الأغلبية البرلمانية ممثلة في الأفالان والأرندي، مع احتمال التحاق أحزاب سياسية جديدة. وذكرت نفس المصادر أن ”اختيار الرئيس بوتفليقة يكون قد وقع على شخص وزير الموارد المائية والمدير السابق لحملته الانتخابية، عبد المالك سلال، الذي فضّله على العديد من الأسماء التي كانت مطروحة في الساحة السياسية الوطنية حتى تسند له مهمة تسيير شؤون الوزارة الأولى، حيث يتميز الرجل بخبرة طويلة في مجال التسيير، إذ سبق له أن شغل العديد من مناصب المسؤولية في الدولة، بما فيها السلك الدبلوماسي بالخارج، كما يشهد له بحكمة وذكاء في تسيير الملفات الحكومية، حيث كان من بين الوزراء الذين تكفلوا بتسيير ملف المصالحة الوطنية عندما شغل منصب وزير للداخلية سنة 1999.