علمت "الفجر" من مصادر قيادية بالتجمع الوطني الديمقراطي أن 7 نواب جدد من تشكيلات الأحرار وأحزاب أخرى يحضرون للالتحاق بالكتلة البرلمانية لتشكيلة أويحيى، وموازاة مع ذلك يرتقب أن يتم اجتماع بين الأرندي والأفالان نهاية هذا الأسبوع، وهو الاجتماع الذي قد يكون على أعلى مستوى بحضور أويحيى وبلخادم لبحث استراتيجية التكتل بالبرلمان الجديد والجهاز التنفيذي المقبل. وبحسب ما نقلته نفس المصادر في تصريح خاص ل"الفجر"، أمس، بالمجلس الشعبي الوطني على هامش جلسة تنصيب البرلمان الجديد بقيادة الدكتور محمد العربي ولد خليفة، فإن التجمع الوطني الديمقراطي تلقى طلبات لانضمام 7 نواب جدد من تشكيلات سياسية مختلفة وقوائم الأحرار من مختلف الولايات التي انتخبوا فيها، وبهذا من المتوقع أن ترتفع الكتلة النيابية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالمجلس الشعبي الوطني لأكثر من 68 نائبا، وهو العدد الذي جعل منها القوة السياسية الثانية في البرلمان بعد الكتلة النيابية لحزب الأغلبية ممثلة في جبهة التحرير الوطني. وأفادت ذات المصادر بأن اجتماعا مرتقبا بين حزبي جبهة التحرير الوطني وغريمه التجمع الوطني الديمقراطي قد يعقد نهاية الأسبوع الجاري. وبحسب نفس المصادر قد يكون على أعلى مستوى في الحزبين، أي بحضور الأمين العام للحزب العتيد عبد العزيز بلخادم ونظيره من التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، وهو الاجتماع الذي يبحث استراتيجية التحالف والتكتل بين الحزبين سواء في العمل التشريعي بالمجلس الشعبي الوطني الجديد أو الجهاز التنفيذي في التشكيلة الحكومية المرتقب الإعلان عنها قريبا.