ستكون عاصمة الحماديين في الفترة الممتدة من 9 إلى 15 جوان الجاري عاصمة للفن السابع، حيث ستعيش على مدار أسبوع على وقع فعاليات الطبعة العاشرة لأيام بجاية للسينما، بعرض 32 فيلما من تونس والمغرب والجزائر أغلبها لمخرجين مغتربين إضافة إلى ورشات لكتابة السيناريو ونقاشات حول الفن السابع في الجزائر. عقد أمس رئيس جمعية “بروجيكتور” المنظمة للحدث، عبد النور حوشيش، ندوة صحفية بمتحف السينما بالعاصمة مرفوقا بالمدير الفني للأيام، سمير عرجون، وكشف عن تفاصيل الطبعة العاشرة التي ستفتتح بفيلم مالك بن إسماعيل “الصين ما تزال بعيدة”، الذي يعرض لأول مرة بالجزائر، إذ سبق أن منع الفيلم من قبل وزارة الثقافة إضافة إلى فيلم مرزاق علواش “نورمال” وكذلك “التائب” الذي أثار مؤخرا ضجة “جزائرية” بمهرجان كان، وكذا أفلام رابح عمور زعيماش الذي ستخصص الأيام وقفة لأغلب أفلامه منها “واش واش” و”المؤذن” و”أغاني مندرين” بالإضافة إلى أفلام من المغرب وتونس. وقد برر المدير الفني هذا الاختيار بأن الحدث السينمائي حرص على أن تكون الأعمال مرفقة بمخرجيها وممثليها من أجل فتح النقاش مع المهتمين بالقطاع والجمهور، لأن من أهداف الحدث السنوي الذي يحتفل هذا العام بعيده العاشر هو التفكير حول السينما وعن السينما. الطبعة العاشرة للقاءات بجاية للسينما حرص المنظمون هذا العام أن تعود إلى “سينماتيك” المدينة الذي خضع لأشغال الترميم بعدما كان الجمهور متعودا عليها بدار الثقافة أو المسرح الجهوي، ستشهد أيضا إعادة هيكلة من ناحية إدارة البرنامج هذا. وقد كشف المدير الفني للأيام أن لجنة الاختيار تلقت 180 عمل سينمائي اختارت منها 32 عملا فقط.